معرض " كن داعياً " السادس عشر في عرعر يعود ليستقبل زواره من الرجال.. اليوم الثلاثاء - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

الأخبار
معرض كن داعياً بعرعر
معرض " كن داعياً " السادس عشر في عرعر يعود ليستقبل زواره من الرجال.. اليوم الثلاثاء

معرض

04-16-2013 03:32 PM
عرعر اليوم ـ اللجنة الإعلامية : يعود المعرض السادس عشر لوسائل الدعـوة إلى الله تحت شعـار" كن داعياً " الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً في موقع احتفالات الأهالي بحي الرفاع في مدينة عرعر " لاستقبال زواره من الرجال هذا اليوم الثلاثاء السادس من شهر جمادى الآخرة الجاري 1434هـ ، بعد أن استقبل زواره من النساء وعلى مدار أربعة أيام متتالية بدأت عصر الجمعة

غرة الشهر ، وانتهت يوم امس الاثنين الخامس من ذات الشهر .

من جهة أخرى ، أجمع رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لمعرض " كن داعياً " على النجاحات المتواصلة التي حققها المعرض في دورته الحالية ، وفي دوراتها السابقة تجاه تعريف عموم الزائرين والزائرات بوسائل الدعوة إلى الله ، وكيفية الاستفادة منها في توعية الناس وإرشادهم ، وإيصال رسالة الإسلام .. حيث أعرب فضيلة وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان عن سعادته الكبيرة للتدفق الكبير من قبل الزائرين والزائرات الذي شهده المعرض خلال أيامه الماضية .. معتبراً ذلك مؤشراً جديداً على النجاح الذي يحققه المعرض يوماً بعد يوم .

وقال فضيلته في تصريح له : إن توافد الزائرين والزائرات للمعرض بمختلف الأعمار ، والمستوى العلمي والثقافي ، والحرص الذي أبداه الجميع للوقوف على كل جناح من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض ،والتعرف على مختلف وسائل الدعوة إلى الله ،وكيفية الاستفادة منها لتبليغ دين الله أمر يبعث على الارتياح ، ويعطي الانطباع بثمرة هذه المعارض الدعوية ، وفوائدها الكبيرة في خدمة الدعوة إلى الله ونشر هداية الإسلام على كافة المستويات حيث تنوع البرامج المصاحبة للمعرض فمنها ما هو مختص بالرجال ، وأخرى خاصة بالنساء ، وبرامج ثالثة خاصة بالجاليات بمختلف اللغات، إلى جانب البرامج المخصصة للناشئة والأطفال من البنين والبنات سواء تثقيفية أو ترفيهية التي نفذتها وتنفذها الأجنحة المشاركة وفي مقدمتها جناح الوزارة في أيام زيارة النساء ، وكذا في أيام زيارة الرجال .

كما أعرب فضيلته عن سعادته الكبيرة وارتياحه التام لاستمرار الوزارة في تنظيمها لمعرض " كن داعياً " لأكثر من خمسة عشر عاماً متتالية في عدد من مدن ومحافظات المملكة ، مشدداً على أن هذه الاستمرارية في تنظيم المعرض برهان واضح ، ودليل جلي على النجاحات التي حققها المعرض ـ ولله الحمد ـ في دوراته الخمسة عشر الماضية ، معززاً بالتسابق الملحوظ بين الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والدعوية للاشتراك في كل دورة للمعرض, والإقبال الكبير على زيارته من قبل المواطنين والمقيمين وزوار المملكة من الذكور والإناث في كل مدينة أو محافظة يقام فيها المعرض ، مذكراً بأن عدد الجهات التي تشارك حالياً في المعرض يصل عددها إلى (75) جهة ما بين حكومية وأهلية ، وخيرية ، ودعوية بشكل مباشر أو غير مباشر أو لها اهتمام بالعمل الدعوي ، وخدمة رسالة الإسلام .


أما فضيلة وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام فحمد الله وتوفيقه على نجاح المعرض في أيامه الماضية ، معرباً عن سعادته وارتياحه للتعاون المثمر بين القطاعات المتعددة في المشاركة في هذا المعرض ، وقال : إن الدعوة الإسلامية لها أصولها وثوابتها المستقاة من سيرة رسولنا – صلى الله عليه وسلم – ومنهج صحابته ومن تبعهم وسار على نهجهم ، أولئك الذين نجحوا في تبليغ دين الله إلى جميع أقطار الأرض ودخل الناس في دين الله أفواجا – بفضل الله وتوفيقه – ثم بفضل جهودهم الخيرة التي أصبحت مثالاً يحتذى بها .

ولفت الشيخ عبدالرحمن الغنام النظر إلى أنه تفعيلاً لدور الجميع في المشاركة في الدعوة قياماً بالواجب متحرياً للدفع ممن منً الله عليه بالتوفيق ، ومن ملك الأسباب المعينة والموصلة للهداية ، أقيمت معارض الدعوة التي بدأت في مدينة الدمام ، وتواصلت حتى الآن لتصل إلى المعرض الثالث عشر في محافظة خميس مشيط ؛ لتشمل مستقبلاً جميع مناطق المملكة مشدداً على أن معارض الدعوة تأتي إعانة للطالبين وإيضاحاً للجهود الكبيرة التي وفقت إليها حكومة المملكة وقيادتها الرشيدة التي اصطفاها الله سبحانه وتعالى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – فبلغت ذرى المجد وسنامه بجهوده المتميزة بالبذل ، والدعم والعطاء .

وشدد فضيلته على أن من نعمة الله علينا أن هذا الدين يمتاز بأمور توقيفية ليس للإنسان أن يجتهد فيها ، وأمور اجتهادية لـه أن يبتكر وأن يسعى لأفضلها وما يمكن الوصول إليه ، والدعوة وهي : (تقدم الإسلام) شملت هاتين الناحيتين فما كان توقيفياً من الله في تبليغ الإسلام وتعليمه يجب أن يبقى كما هو ، وما يسوغ الاجتهاد فيه ويجوز ينبغي على الدعاة أن يسارعوا في الانخراط فيه وبذل وسعهم علَّ الله سبحانه وتعالى أن ينفع بجهودهم وأن لا يحرمهم الأجر والمثوبة.

وفي حديثه عن أجنحة الجهات المشاركة في المعرض ، قال الشيخ الغنام : إن المعرض يحتوي أجنحه متميزة وأجنحة تشارك لأول مره وفي مقدمتها الجناح المخصص للشؤون الدينية في الحرس الملكي ، والجناح المخصص لشؤون الحرام والمسجد النبوي حيث فيهما إبراز لجهود هاتين الجهتين التي تعتبران من أعمدة العمل الإسلامي والدعوي في المملكة العربية السعودية ، وتبرز العناية الحقيقية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ .


وقال فضيلة عضو اللجنة المنظمة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي إن ما شاهدناه بحمد الله تعالى من انطباعات عن المعرض كانت ايجابيه وكانت الفرحة ظاهره على من زار المعرض في حفل الافتتاح ، وأيامه اللاحقة ، و كان الحضور كثيف ، والزوار كثيرون الكل جاء يسأل و يبحث ماذا يقدم معرض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً) ، لافتاً إلى أن هذا المعرض إنما جاء ليؤكد رسالة الإسلام في الدعوة إلى تحقيق التوحيد والإخلاص لله جل وعلا والمتابعة لرسول الله والعناية بالسنة لأن هذه السنة أمانة في أعناق أهل الإسلام وخاصة القائمين على الدعوة إلى الله ـ جل وعلا ـ .

ونوه بالإقبال الكبير على المعرض ونتائجه المثمرة على صعيد الدعوة إلى الله ، ودخول غير المسلمين في الإسلام ، وقال : إن هذا من أعظم الثمار الذي يسعى المعرض إلى تحقيقه والتأكيد عليه ونسال الله للجميع التوفيق ، منوهاً بالتسهيلات التي قدمتها كثير القطاعات الحكومية والأهلية بمدينة عرعر ، والدعم غير المحدود من أمير المنطقة .


ومن جهته سلط سعادة المدير العام للتطوير والتدريب عضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة جناح الوزارة بالمعرض الأستاذ محمد بن أحمد باسودان ـ في تصريحه ـ الضوء على الجناح " الذي تبلغ مساحته (700 ) متر مربع " ، مبيناً أنه يضم مجموعة من الأركان المتنوعة منها ،الركن التراثي الذي يعرض بداخله مخطوطات القرآن الكريم والمؤلفات والرسائل ، ونماذج من الكتب النادرة التي في حوزة الوزارة ، ومخطوطات أثرية ، ومخطوطات أخرى ذات العلاقة ( مثل رسائل الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، ورسائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ ) ، وركن يتضمن عرض خاص عن المكتبات الوقفية على شاشة العرض المتخصصة لذلك ، وركن لنماذج وسائل الدعوة إلى الله يتم فيه عرض بعض النماذج لوسائل الدعوة الجديدة والمبتكرة .

ومن الأركان ، ركن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وركن لمشروعات الوزارة ، وركن الإصدارات ( المقروءة ، والأشرطة السمعية والمرئية الحديثة، والأفلام المرئية ، وركن خاص بالإنترنت ، والبرامج الحاسوبية ، وركن خاص بـ" مواجهة الإرهاب " يسلط فيه الضوء على الأعمال والبرامج المتعددة التي قامت بها مختلف قطاعات الوزارة لمكافحة هذا الوباء الخطير ، إلى جانب عرض العديد من المطبوعات ، والمواد الإعلامية المتنوعة سواء المقرءوه ، أو المسموعة ، أو المرئية التي تتحدث عن مخاطر الإرهاب ، وتحذر منه ، وكيفية مواجهته والتصدي له ، والتصدي كذلك لأصحاب الفكر المنحرف

تعليقات 0


خدمات المحتوى


تقييم
5.01/10 (22 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى