
12-02-2012 02:38 AM
عرعر اليوم ـ فيصل القيران :لاتزال أمانة منطقة الحدود الشمالية تواصل تخبطاتها التي وصلت لحد الظاهرة بسبب كثرة الأخطاء التي وصلت لمرحلة ( الاستفزاز ) للمواطنين .
حيث أعلنت أمانة منطقة الحدود الشمالية عن طرح عدد من أراضي الاستراحات سواء للعزاب أو للعائلات بنظام التأجير السنوي في خطوة غريبة حيث مع فرض مبلغ ( 50 ) ريال لشراء الكراسة وأن أرض الإستراحة ستكون لأعلى سعر بنظام المزايدات تماماً كنظام مناقصات المشاريع ، في سابقة فريدة من نوعها .
وجاء هذا الإعلان مزامناً وبنفس التوقيت مع أعمال الإزالة والتحطيم بالجرافات الذي أتخذته الأمانة لاستراحات المواطنين التي ولحظائر الأغنام وهي بعيدة كل البعد عن مدينة عرعر وفي حدود تجاوزت (30 ) كلم بل وصلت لما بعد هذه المسافة داخل الصحراء بـ( 5 ) كلم .
وقال العديد من المواطنين في رسائل تلقتها عرعر اليوم إن هدف أمانة المنطقة أتضح الآن بعد الإزالة هو رغبتها بالفرض على المواطن تأجير استراحتها التي طرحتها للتأجير على طريق طريف وأن هدفها أصبح واضح علانية أمام جميع أهالي عرعر على الرغم أن موقع استراحاتهم بعيد كل البعد عن مخطط الأمانة إلا أن مسؤولي الأمانة يعلمون أنه لا أحد سيقوم بتأجير الاستراحات إلا بهذه الطريقة بإجلاء المواطنين من الاستراحات التي بالصحراء حتى يأتون مرغمين للتأجير من الأمانة .
فيما أكد عدد آخر منهم أن هذا الهدف الذي ظهر وهو رغبة الأمانة بالتأجير ربما تظهر أهداف أخرى غير الاستراحات كفيل الوقت بإظهارها .
وطالب العديد منهم المسؤولين بهذه البلاد رعاها الله بالتدخل وإعادة النظر بتخبطات الأمانة وقرارها المتخذ بالإزالة وإيقافه وإعادة دراسته أو على أقل تقدير تأجيل تنفيذ القرار لفترة 6 أشهر أسوة بما فعلته الأمانة مع أصحاب معارض السيارات التي منحتهم فرصة التاجيل لعام كامل ، خاصة بعد ظهور هدف الأمانة بتأجير استراحات لها وتنمية الدخل المالي والإيرادات على حساب المواطن الذي أمضى أعوام وهو يبني بالاستراحة وخسر المال حتى يستطيع المواطن إيجاد فرصة بنقل استراحته وممتلكاته التي حطمتها جرافات الأمانة بصورة أعتبرها العديد ( استفزازية ) للمواطن وهو يرى ممتلكاته تتحطم دون قدرته على عمل شيء .
وقالوا إن متنفسهم الوحيد وأطفالهم هو الاستراحات التي بالصحراء في ظل هذه الأجواء الجميلة التي تعيشها عرعر ، خاصة في ظل عدم قدرة الأمانة على توفير متنزهات داخل عرعر .
وأضاف العديد منهم قائلين أن قطع الإستراحات التي أعلنت عنها الأمانة قليلة جداً لا تتجاوز فماذا تكفي للأهالي وما ذنب المواطن الذي كان بالصحراء لا يدفع رسوم مالية أن يتم إجباره على دفع قيمة التأجير وبنظام شركات ومزايدات .
وتسائل العديد من المواطنين إذا كانت الأمانة غير قادرة على توفير المتطلبات الأساسية للأحياء التي داخل عرعر من سفلته وإنارة وترصيف مثل حي شمال المنصورية أو ضاحية الملك فهد وغيرها من الأحياء فكيف تستطيع توفيرها لاستراحات بعيدة عن مدينة عرعر فهذا الشيء لا يمكن تحقيقه من قبل الأمانة .
وكان العديد من أهالي عرعر ومن المتابعين أنتقدوا عمل الامانة وتخباطتها حيث عانت مدينة عرعر بالعديد من المشاريع المتعثرة ودخول الامانة بمشاكل عديدة مع المقاولين وكذلك مشاكل عديدة على مستوى الخدمات والنظافة مع متعهد النظافة وكذلك إخفاقها الكبير بمشروع نخل عرعر ( الفاسد ) الذي تم زرعه بشوارع عرعر وتساقط العديد بالطرقات وسبب خطورة على السيارات بسبب إهتراء هذا النخل وزرعه وهو ( فاسد )، لتخرج الآن بمشاكل جديدة مع المواطنين وتضيفها لسلسلة الإخفاقات المتواصلة التي تقع بها أمانة منطقة الحدود الشمالية .
الجدير ذكره أن القرار تم إصداره دون المرور على المجلس البلدي وأخذ موافقته والذي مايبدوا أنه آخر من يعلم بقرار الإزالة مواصلاً بذلك ضعف أعماله التي يقدمها للمواطن بهذه المدينة الذي أيقن بان المجلس البلدي لا يقدم ولا يأخر بأي قضية يعاني منها المواطن .
إحدى الخيام الواقعة على طريق طريف التي جرفتها جرافات امانة الحدود الشمالية

23