قرى وادي بيش تغرق والسبب وزارة المياه - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

04-24-2016 12:56 AM

ابراهيم حسن النعمي
ابراهيم حسن النعمي


قرى وادي بيش تغرق والسبب وزارة المياه
جازان موعودة بالكوارث عندما حل بأراضيها وبواديها حمى الوادي المتصدع .
ولكن الله اخرجها من هذه المحنة مرفوعة الرأس ناصعة الجبين وحل الخير بأراضيها .
بوصول صاحب السموالملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة جازان
فرح المواطنون .
واستبشر الأهالي بإنشاء سد وادي بيش لأنه كم اقيل سيوفر وسيقنن توزيع المياه على الاراضي الزراعية.
ولم نكن ندري أن هذا السد سيجلب لنا المشاكل جراء تخزين المياه وعدم ري الاراضي الزراعية التي أصبحت بورًا بعد أن كانت سلة خبز المملكة .
أصبحت مياه السد تشكل بعبعًا لأهالي بيش وما حاولها من القرى والمدن والمزارع .
السد الذي يتراوح عمق المياه فيه تزيد عن المائة وعشرون مترًا وبمساحة تزيد عن ثلاثون كيلومترا، أصبح مصدر ازعاج للمواطنين خصوصا عند هطول الأمطار يضع الناس أيديهم على قلوبهم خوفًا من انفجاره في يوم من الأيام الماطرة.
وانشأت الدولة حرسها الله السدود حول القرى والمدن لحمايتها من مياه السد عند فتحه أو انفجاره ، لا سمح الله
ولكن وزارة المياه تكنز مياه سد وادي بيش ولم تفتح أبوابه لري المزارع وسقيا البهائم والحيوانات والطيور بل جعلته مصدرًا لإزعاج المواطنين في القرى والمدن التي تقع في مواجهة الوادي .
وعندما تساقطت الأمطار في الايام الماضية امتلأت جنبات السد بالمياه وفاضت المياه ووصلت إلى بعض القرى والمدن وقطعت بعض الطرق ،هرع الجميع من مواطن ومسئول للإنقاذ في صورة جميلة، ألتحم المواطن والمقيم والمسئول مع بعض وهرعوا يطمأنون الناس ويطمئنون على احوالهم وهرعت فرق الإنقاذ من أرضية وجوية حول القرى والمدن والاودية والطرقات وأنقذوا العالقين في مياه السيول والاودية وقدموا لهم المساعدات .
وهرع رجال الدفاع المدني والبلديات يطمئنون الناس ويفتحون العقوم لمرور السيل وعدم دخوله إلى المدن والقرى .
الخوف والهلع الذي انتشر بين الناس كله بسبب وزارة المياه التي لا تعير المواطن والمقيم أي اهتمام فلو فتحت أبواب السد لمرور المياه إلى المزارع لقل منسوب المياه داخل السد .
ولكن لتعنت وزارة المياه ترفض النداءات المتكررة لفتح أبواب السد ولعمل قنوات مائية لتصريف مياه السد إلى المزارع والأودية لزال الهلع والخوف من المواطنين والمقيمين عند نزول المطر .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا تستفيد وزارة المياه من تخزين مياه السد والمزارع والاراضي التي تقع خلفه أصبحت بورًا واصبحت أرض قاحلة وزاد خوف الناس من السد عند نزول المطر في مواسم الأمطار.
ومتى سنرى قنوات مائية لتصريف مياه السد لسقيا المزارع.
ومتى ستستجيب وزارة المياه للنداءات والمطالبات المتكررة بفتح بوابات السد
ومتى وكيف ؟

بقلم ابراهيم النعمي


خدمات المحتوى


تقييم
7.51/10 (254 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى