كل إنسان يريد أن يطور نفسه ..
وقد يبحث عن ما يجدد به يومه ..
طبيعة الانسان انه يشعر بالملل بسرعه ..
وهذه فِطرةٌ فيه ..
لا جدال بها ..
وقد يكون الممل من العمل .. البيت او الروتين اليومي ..
نصيحه ...
لاتقف على حداً واحداً ..
جدد روحك ..
ارمي بماضيك ..
سارع خطواتك ..
سابق جريان فكرك ..
عجل بنجاحٍ يبهر عالمك ..
مالمشكله ؟
فكر باعلى درجه ..
لاتقول لن تحدث او لن تتحقق !!

خذ هذه القصه كمثالٍ ..
لعل حالك ترضيك ؟

كان الشيخ خالد الأزهري يعمل في جامع الازهر ..
وكانت مهنته في هذا الجامع أن يٌشعل السُرُج ( المصابيح)
وفي مساء أحد الأيام وهو يمشي في الجامع وبيده الزيت
( والزيت كان هو وقود المصابيح في تلك الايام )
تعثر الشيخ خالد في رجل كان مستلقٍ في المسجد فأنسكب الزيت على الرجل ، فقال الرجل لخالد مستهزئاً وغاضب : مابك ياشيخ الازهر ( قالها باستهزاء )
فحزن خالد .. وقال والله لأكون شيخا للازهر ..
وماهي الا سنين إلا والشيخ خالد تم تعيينه شيخا للازهر بسبب شدة تعلمه للدين وتطوير نفسه به ..

...

لسعة ..

بسبب كلمه واحده من رجل مستهزئ جعلت خالد شيخا لجامع الازهر ..

كم منا سمع توبيخ من مديره او معلمه ..
الا يكفيك كلامهم ان تثابر بترقية نفسك للاعلى ؟


خذها مني ..

كن واثقا من قدراتك وقل : لا لست كذلك لمن ينتقدك ..
ويقطع طريقك برمي نفاياته السلبيه عليك ..
ثبت خطواتك وحكم عقلك ..

في النهاية ..

( النجاح ليس غاية نهائية .. أنه عملية مستمرة ورحله ممتعة لمستقبل واعد )


عمر الحازمي