بقرار تناسب مع مستوى الحدث وبأهداف ترمي لحفظ الأمن والسلم الإقليمي ولصون حدود المملكة ونصرة جيرانها في الخليج العربي خصوصاً والوطن العربي عموماً، انطلقت كوكبة من جنود الوطن الأشاوس وبشراكة عربية عتيدة لدك معاقل متمردين عداة طغاة عثوا في الأرض مفسدين.
وما كان من مليكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلا أن استجاب لنداء الحق بعاصفة الحزم حفاظاً على الشرعية القانونية وانتصاراً لمظلمة أشقائنا في اليمن السعيد الذي قضت مضجعه انقلابات الجهلة وسياسات التدخل الخارجي الطامعة، من أصحاب المصالح النكرة والمزعومة من قبل جهات همها الوحيد زعزعة أمن المنطقة واستقرار النسيج الخليجي وبنية المملكة، ليأتي الحزم على قدر الجرم الذي اقترفه من عادوا الله ورسوله وانتهكوا حقوق الإنسان ونهبوا وخربوا في ثنايا البلاد ليزهقوا الأرواح ويؤذوا العباد.
وبفضل الله ومنعة وطننا الكبير وشجاعة وبسالة مليكنا المفدى وبمعونة دول مجلس التعاون الخليجي الذين ساهموا في التحالف العربي الحصين مع أشقائنا في عدد من الدول العربية والإسلامية لقن جنودنا البواسل هؤلاء المعتدين دروساً مهمة لهم ولمن خلفهم من الظالمين وما زال الدرس مستمراً حتى يحق الحق وينصر المظلوم وتتنضبط موازين الأمور ويرتد الطغاة على أعقابهم خاسرين، ولا نقول إلا أننا بإذن الله منصورون وعلى عهدنا وولائنا لمليكنا ماضون وبإذن الله دوماً يقظون ومستعدون كما قال رب العزة القاهر للمفسدين في محكم تنزيلة (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) صدق الله العظيم، عاش الملك للعلم والوطن.