اشهد أيها التاريخ، واشهدي أيتها الدنيا، وسطر أيها العالم ذلك الموقف الرائع والخالد لملكينا وقائدنا الشجاع ، فخر المملكة ورمزها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله وحفظه - والذي تمثل في اتخاذ القرار الصائب، وفي الوقت المناسب القيام بعملية "عاصفة الحزم" تلبية لنداء الواجب ، وما تفرضه عليه من نصرة الدين والإسلام ، والحفاظ على أمن وأمان الأمتين العربية والإسلامية.

إن عاصفة الحزم وما تنطوي عليه من معانٍ ودلالات لهي خير شاهد على حماية الأشقاء من شعب اليمن ، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ، والوقوف بكل حزم ضد من تسّول له نفسه بالعبث بالأمن والسلم على المستوى الداخلي ، والخارجي ، وإحباط جميع المخططات الطامعة في الهيمنة والنفوذ والضرب بيد من حديد لكل متجاوز عن الحد.

ولعل التأييد العربي والدولي لعملية عاصفة الحزم لهو خير دليل على ما حبا به المولى - عز وجل - قائدنا ومليكنا من الفطنة والدهاء ورجاحة العقل ، والقيادة الرشيدة والحكيمة لأمتيه العربية والإسلامية . فلك منا كل التحية والتقدير ، والتأييد والوقوف معكم بكل ماأوتينا من قوة، وتحية لحماة الوطن جنودنا البواسل في كل بقعة ، وعلى كل ذرة رمل من ارض الوطن ، وحمى الله اوطاننا من كل سوء ومكروه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .