كثير مانحتاج إلى رفقة الأشخاص، ولكن من هاؤلاء الاشخاص الذين نصاحبهم ونضيفهم إلى قاموس الصداقة !!
أليس الصداقة تحتاج إلى تفاهم بين الطرفين, وجميعنا نعرف إن الخير والشر لايجتمعان.
الرفقة السيئة تحب الشر وكان الشيطان عوينها بكل تصرف فاشل ومُغضِب " للرب " عافانا الله من هذه العيّنة
ودائمًا هذا الشخص السّيء عندما يرى احد الصالحين يتضجّر وتصيبة الكتمة، لماذا '!!
لأن هذا الشخص الكاره للصالحين يحب افعال الشيطان ويسعى لتلبية طلباته لأن قلبه اسود، وكلنا نعرف إن الشيطان عدو الإنسان ويسحبة للمهالك.
والرفقة الصالحة تُحب الله وتسعى بنيّة طيبة كل مقصدها تحويل هالأشخاص من قلوب سوداء إلى قلوب بيضاء ،
ودائمًا تحصل هذه العيّنة مُبتسمة لكل إنسان وتتحمّل الإنتقادات الجانبية لإن أرآء الناس لاتؤثر عليها وعرفت الله حق قدره
إن جاءها خير نشرته وإن جاءها شر استعاذت منه وطلبت من الله الهدايه لجميع نفس جلبت لها الشرور .
ولاشك أن الصحبة الصالحه تنتج إنسانًا صالحًا في دينه وخلقه الحسن .
كذلك هي الصحبة السيئة تنتج إنسانًا عاريًا من الخُلق والدين، غير صالح لهذا المُجتمع بل هو بمثابة الفيروس الذي يقضي على الأسرة وبالتالي على المُجتمع .
الصاحب السّيء يُردّي صاحبه وهو علامة سيئة في جبين من يمشي معه وقد ورد في الأثر " إيّاك وقرين السوء فإنك به تُعرف "
-
وتذكر إن الصاحب ساحب أمّا إلى الجنّة أم إلى النار، فأي طريق تُريد أن تختار الصحبة السيئة المؤقته التي تجلبك إلى النار المؤبد ؟
أم إلى الصحبة الصالحة التي سوف تختبر معها إختبار مؤقت وتحضى على الجنّه المؤبدة !؟
طبعًا كلنا نريد الجنّه ومن الشيء العجيب إن هذه الجنّه عرضها كعرض السماوات والأرض ولا يكون لإحدهم مكان فيها '!!
-
أوجة رسالة إلى الجميع وبالإخص سن المُراهقه التي منها تتكون شخصية الإنسان، عليكم بالرفقة الصالحة وتجنبّوا رفقاء السوء .
اسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنّه.

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين ..