في كل اشراقه صباح هو يوم وطني لوطن ننعم بخيراته وامنه ورخاءه , وتجديدا لبيعه ملك ودعوه ان يحفظ الله البلاد ومليكه من كل سوء.


ولكن لليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام تخليداً لذكرى عزيزه ونقطة تحول تاريخية لإرساء دعائم الأمن والرفاهية بتوحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.

في هذا اليوم وضع المؤسس بذرة البناء وانطلاقة التشييد التي أثمرت إنجازات عملاقة شهدتها وتشهدها المملكة في مختلف القطاعات.

وواصل ابناءه من بعده مسيرة التنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي اولى جل وقته وجهده لتطوير الانسان.

فاليوم الوطني هو تخليد لذكرى وترسيخ لمفهوم الوطن والمواطنه بشتى انواعه وليس حصره بمظاهر الاحتفال فقط.

فالموظف الحكومي عند حضوره مبكرا للعمل ، وسرعة انجازه , و استعماله الرفق مع أصحاب المصالح المتصلة بعمله ، وإجراء التسهيلات والمعاملات المطلوبة لهم في دائرة اختصاصه وفي حدود النظام يجسد في هذا روح الوطن والمواطنه ، ما أصدق عمر رضي الله عنه إذ وصف الوظيفة العامة بأنها أمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها.

وقائد هذه البلاد وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله استشعر عظم هذه الامانه في تحميل الجميع مسؤولياتهم وواجباتهم، والحث على استشعار هذه المسؤولية فاوصانا بالاخلاص وحثنا عليها وجميعنا يذكر كلامه الابوي حينما قال ( من ذمتي لذمتكم).

رحم الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن واطال الله في عمر ابناءه وحفظ الله لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين واميرنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد امير منطقة الحدود الشمالية.