إن الانسان مقيد بالأصدقاء لأن هو من يخالطهم وگثير من الناس في زمننا هذا!!لايختار الصديق المناسب. الذي يعينه على الطاعات ولگن يختار من يعينه على المحرمات ونرى من الاصدقاء الذي يعين بعضهم على المحرمات..وقال الحق تبارڰ وتعالى ( اْلأخلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) المتخالون يوم القيامة على معاصي الله في الدنيا, بعضهم لبعض عدوّ, يتبرأ بعضهم من بعض, إلا الذين كانوا تخالّوا فيها على تقوى الله"...وكثيراً من الشباب..!! لايهتم بالصحبة الصالحة التي تعينه على الخير بعد الله سبحانه وتعالى...ولڰن للأسف البعض يصاحب فلان بقصد المصلحه!! فإن الصداقة لاتدوم طويلً لابد من انفصال ..!كل محبه زائله لامحالة.!!إلا المحبة في الله المحبة التي تدوم ولا تموت...!!
وهنــالڱ من الأصدقاء يتفاخر بذنوبه. أمام أصحابه ويجاهر بها أمامهم ،وهذا شاب!! يتحدث عن مغازلاته ومعكاساته نحـو الفتاة.وهذا شاب!! يتحـدث بما فعله بالأمس من أرتكابٍ للحرام ، وأفعاله ٲشنيعه.وهذا شاب!! يُحدثُ أصحابه بأنهُ حصل على علاقة فتاة،وهذا شاب!! يتحدثُ ٲنّهُ يلعبُ على فتاة،وهذا شاب!! يتحدثُ أنه يستدرجُ فتاة للحرام،وهذا شاب!! لاينكر المنكر على صاحبه،وهذا شاب!! يدعو ٲصحابه إلى حرام،وهذه فتاة!! تتحدث عن علاقتها مع شخص، وهذه فتاة!! تتحدث عن معكاساتها ومغازلاته،وهذه فتاة!! تدعـو ٲلى حـرام. فيتفاخرونآ بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الرجولة والكمال وهو والله من الذلة والمهانة وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب . ^وقال النبي ﷺ{كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه}.[متفق عليه].

قال النبيﷺ {المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل}..

^وكــما قــــال الشاعـــر!! : " عن المرء لا تسال وسل عن قرينه ** فكل قرين بالمقارن يقتدي "..