رد على مقالة اسلاف المسلمين - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

06-25-2010 02:39 AM

السفيره
السفيره


اطلعت على مقالة في احدى الصحف المحلية للدكتورة عزيزة المانع من خلال زاوية أفياء ومع احترامي للمانع الا ان لي كما لغيري رأي على مقالتها التي فيها تجاوزات ولكن قبل ابداء رايي الشخصي أود عرض مقالتها........ أسلاف المسلمين

عزيزة المانع
مما نقل عن الدكتور يوسف الأحمد، أستاذ الفقه في كلية الشريعة في جامعة الإمام استنكاره قرار وزارة التربية والتعليم بالسماح للمدارس الأهلية أن تسند تعليم الذكور ما بين سن السادسة والتاسعة إلى المعلمات مع اشتراط أن يكون تعليمهم في فصول منفصلة عن فصول الإناث، وكانت حجته أن ذلك مخالف للشرع لما فيه من تطبيع الاختلاط المحرم.
حين قرأت ذلك الخبر توقفت عنده كثيرا، وهو يستدعي الوقوف حقا، بل الوقوف طويلا، ذاك أنه ليس خبرا منقولا عن رجل من عامة الناس، وإنما هو خبر منقول عن استاذ في الفقه، وهو لا يمكن أن يكون جاهلا بتاريخ التعليم عند المسلمين وما كان فيه من تعليم النساء للرجال دون إنكار من أحد.
تاريخ المسلمين التعليمي والعلمي يخبرنا أن غالبية من فقهاء وعلماء المسلمين تلقوا جزءا من تعليمهم على أيدي نساء، حيث كانت النساء تسهم في التعليم سواء في المساجد أو في الكتاتيب أو في البيوت، وقد نصت على ذلك بعض كتب التراث الإسلامي مثل تاريخ بغداد، ووفيات الأعيان، وطبقات الشافعية، وطبقات ابن سعد، والنجوم الزاهرة، والضوء اللامع، ونفح الطيب، وغيرها. وتخرج على أيدي المعلمات مشاهير العلماء في العالم الإسلامي مثل ابن الجوزي والتعاويذي اللذين تعلما على يدي شهدة الدينورية التي كانت لها حلقة في مسجد بغداد وكان يحضرها جمهور عظيم من الطلاب والمجتهدين. ومثل الإمام الشافعي الذي تلقى علم الحديث عن نفيسة بنت الحسن وكان يحضر حلقتها في المسجد في مصر، ومثل الخطيب البغدادي الذي تتلمذ على يد كريمة المروزية، وابن خلكان الذي سمع الحديث من زينب بنت الشعرى، وعبد الملك بن مروان الذي عرف عنه حضوره لحلقة أم الدرداء الصغرى في مؤخر المسجد الأموي في دمشق.
وبلغ الأمر بالعلماء الذين تلقوا العلم على أيدي النساء أنهم كانوا يعتزون بذلك، كالحافظ ابن عساكر الذي يذكر فخورا أنه تلقى العلم عن إحدى وثمانين امرأة. وهناك شواهد كثيرة أخرى في تاريخ المسلمين تدل على أن النساء اشتغلن بتعليم الذكور ولم يقل أحد عن ذلك إنه مؤد إلى تطبيع الاختلاط أو إنه مؤثر في خلق الصبي ومكسب له صفات أنثوية كما يظن البعض. وما يظهر للمتتبع لحياة السلف هو أن اقتباس العلم ممن يعلم، سواء كان رجلا أو امرأة، هو من السمت العام الذي اتصف به المجتمع الإسلامي، وأن إنكار ذلك يبدو فيه شيء من إنكار ما قبله السلف وعملوا به..
إن مصلحة المجتمع تقضي الانتفاع من جهود النساء والرجال معا، وإذا كان كثيرون من الناس يرون أن أكثر الأعمال مناسبة للمرأة هي التعليم، فإن من المناسب ترك تعليم الصغار للنساء، وشغل الرجال بما هو غير ذلك مما يرى أنه لا يناسب الإناث.
--------------------------------

ردآ على اسلاف المسلمين للمانع
في العدد(15995) بتاريخ 29/6/1431هـ في زاوية افياء بعنوان/اسلاف المسلمين كان رد د.عزيزة المانع على الشيخ الدكتور يوسف الاحمد حفظه الله . وكما نعلم الشيخ من اساتذة الفقه الشرعيين .وهذه ليست المرة الاولى التي تحاول المانع وامثالها التطاول على علماءنا الشرعيين او على امور شرعية يفتون بها من حيث لايعلمون. وهنا اوجه لها عدة تساؤلات:-
1- لماذا تقحم نفسها بتخصص شرعي لايعنيها ؟
2- لماذا التطاول دائما على علماءنا الشرعيين , في حين لم يقحم أيآ منهم نفسه في تخصص لايعنيه . الا مايحتاج رؤية شرعية؟
3- لماذا يتم تأويل القضايا وتسخيرها لما يخدم تيار معين أو أهداف محددة ,على سبيل المثال : احيانا يرون ان علينا التطور ومواكبة الحضارة وعدم الالتفات الى الوراء. فالوراء هو سلفنا وماضينا المجيد. واحيانا يرون العودة إلى تاريخ المسلمين التعليمي والعلمي.
والذي نريده – ان نعرف ماذا يريدون منا ؟ نحن مجتمع متعلم ومثقف لانقبل التشكيك في علماءنا الشرعيين ورجال الحسبه والقائمين على دور تحفيظ القرأن فنحن ندرك ماتريده ويريده امثالها . ونعرف أن نقيس امورنا وقضايانا بمقياس الروية والحكمة والوسطية والاعتدال .
وهنا اعود لاسئلها:-
1- هل تاريخ المسلمين التعليمي والعلمي يتطلب أن أجعل ابني يقبع في مدرسة أناث يتطبع بطباع الأناث ويقتدي بمعلمة لاتحمل الا السمات الانثوية كإمرأة جبلها الله سبحانه وتعالى على هذه السمات التي تتوائم مع طبيعتها؟
2- لو كان امامي الخيارين أيهما أفضل لأبني الذكر مدرسة أناث ليتطبع بسلوكيات انثوية , ام مدرسة ذكور ليكتسب السمات الرجولية بما تحمله من قوة واقدام وشجاعة وتحكيم العقل اكثر من العاطفة في كثير من الامور ؟
وهنا اجزم ان الغالبية ستختار الخيار الثاني ( ولاننسى ان الخيار الاول كان مطبق على نطاق ضيق وفشل) .
ولو نظرنا الى واقعنا فكثير منا مايعاني من وجود ابنه الذكر بين اخواته الاناث مما يجعله يتطبع بسلوكيات اخواته الاناث وهذه حقيقة لايمكن انكارها.وهذا طبعا لايختلف عن وجود ابني مع اناث في مدرسة يقضي معظم الوقت بينهن مابين تقليد وتطبيع ومحاكاة , ناهيكم عن التوجيهات والتعليمات التي يتلقاها من المعلمة التي تكاد لاتناسب الا بنات جنسها , فالمعلمة بطبيعة الحا ل لاتستطيع أن تنسلخ من أنوثتها وعاطفتها المجبولة
عليها, والطلبة الذكور بحاجة إلى أمور لايمكن ان تقدمها المعلمة لهم كحصة الرياضة وأداء الصلاة وأمور أخرى لاتناسب الا الذكور.
3- نحن في عصر الانفجار المعرفي والانفتاح التقني , فهل ابن الثامنة او التاسعة في مجتمعنا هو ذات الابن في عصور الصحابة والسلف الصالح؟
فنحن نتعامل مع الطفل في مجتمعنا بعقلية الراشد وبما يحمله من مستقيات العصر بمنافعها ومساوئها. وهذا يجعلنا نحذر من جعل الذكر يختلط بالانثى في مدارسنا من باب سد ذرائع الشك , والابتعاد عن مزالق نحن بغنى عن اقحام ابناءنا فيها.
ثم هناك جانب آخر وهام وهو لو أن الصفوف الاولية من ذكور واناث قام على تدريسهم المعلمات- أين يذهب المعلمون؟ ونحن جميعا نعلم ماتنطوي ليه احصائية المعلمون والمعلمات والطلبة والطالبات . فأعداد المعلمون تفوق المعلمات وأعداد الطلبة تفوق الطالبات . وندرك أيضا أن المعلم بحاجة إلى وظيفته أكثر من المعلمة فهي مستقبله الذي يعقد عليه الامال ويحدد من خلالها نمط حياته .فهو المسئول الاول عن اسرته , بينما المرأة في الغالب تعد وظيفتها من الكماليات ,عدا القلة منهن ممن يعشن ظروف خاصة.
ايضا لو اردنا العودة إلى تاريخ المسلمين والعصور الاسلامية السابقة- لماذا لانعتبرهم قدوتنا في كل شئ دون ان نستثني مالايتوائم مع اهدافنا.
فلنسخر كتاباتنا وزوايانا لافادة القارئ وليس لمجرد ردود بريدية يمكن ان يسخر لها وسيلة اتصال شخصية اخرى. ولا أن نسخرها للتهجم المستمر على علماءنا الشرعيين,فنحن عشنا نرجع اليهم في قضايانا واحكامنا الشرعية المنبثقه من الكتاب والسنه وسنموت على ذلك . ولسنا بحاجة لمن يشكك في اهليتهم ومصداقيتهم وشرعيتهم .
حفظ الله لنا ولاة امرنا وعلماءنا واعانهم على تحكيم شرع الله


السفيره


خدمات المحتوى


التعليقات
#311 Saudi Arabia [شكرا]
06-25-2010 03:19 PM
شكرا لك


#315 Saudi Arabia [عيد العنزي]
06-25-2010 11:59 PM
لا أدري مدى الحرية الممنوحة للقراء في الرد على مايكتب هنا من صحيفة عرعر

ولكن لي تعليقان بسيطان

ذكرت السفيرة أن من تربيه امرأة يتطبع بطبائعها الأنثوية !!

وهذا لم أسمع بها أبدا إلا من الأخت !

فمنذ خلقت الأرض والمرأة وربة البيت هي من تربي أولادها
بحكم أنها هي من تكون بجوار اطفالها طوال الوقت

بينما الاب مشغول بكسب الرزق ..

وايضا لي تعليق على كلامها هذا:

1- لماذا تقحم نفسها بتخصص شرعي لايعنيها ؟

أين الأمر الشرعي ؟ لاأرى أن الأمر شرعي بقدر ماهو فكر وتنظير ووجهة نظر


2- لماذا التطاول دائما على علماءنا الشرعيين , في حين لم يقحم أيآ منهم نفسه في تخصص لايعنيه . الا مايحتاج رؤية شرعية؟

علمائنا لايقحمون أنفسهم بغير تخصصهم؟؟

عذرا ..هذا غير صحيح ..فهم أخصائيون نفسانيون ..اجتماعيون ..اقتصاديون

حتى الطب لديهم الأدوية التي فيها الشفاء !

مهندسون معماريون ..مثلما اقترح الدكتور الذي تدافعين عنه بناء ادوار للكعبة

ثم يجب أن تحترمي الدكتورة وتحترمي رأيها

فلها الحق أن تقول رأيها مثل مالدكتور له الحق بالتعبير عن رأيه

وإلا لأتى شخص وقال لك :من أنتِ حتى تنتقدي الدكتورة المانع؟

وهكذا ندخل بدائرة التقليل من الشأن والانتقاص من قدر الآخرين

مع كامل احترامي لك ..



#861 Saudi Arabia [عبدالرحمن العنزي ]
07-07-2010 11:13 AM
الله يعطيك العافيه


وجزاك الله خير





شكر خاص لصحيفه عرعر اليوم على التغطيه الجميله جدا


تقييم
2.62/10 (64 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى