اخبار محلية الحكم على يوسف الأحمد بالسجن ( 5 ) سنوات .. والمحامي إبراهيم السكران يروي تفاصيل المحاكمة
04-12-2012 12:21 AM
عرعر اليوم ـ نايف أسيمر ـ متابعات : ذكر المحامي إبراهيم السكران عبر حسابة بـــ (تويتر) تفاصيل محاكمة الشيخ يوسف الاحمد وقالــــ " دخلنا المحكمة التاسعة صباحا، وجلسنا في قاعات الانتظار، ثم انتقلنا لقاعة المحاكمة وفيها الشيخ يوسف قد وضعوه فيها، تعانقنا وتحدثنا قليلا، لما أخذنا نتحادث في انتظار قدوم القاضي،لاحظ الشيخ يوسف أن وفد الإعلاميين قد جلسوا بمكان آخر،فقام وسلم عليهم بحرارة ودعاهم لمشاركتنا جلستنا ، قال الشيخ يوسف للإعلاميين:ودنا والله معنا قهوةنقهويكم لكن الشكوى لله،لكن شاركونا يا إخوان جلستنا الله يحييكم، شكروه وفضلوا الجلوس بمقاعدهم ،بعدساعتين قدم القاضي وفريقه،وطلبوا جلوس المدعى عليهم الخمسة(د.يوسف، المهنا، الغصين، السيد، زيدان) في المقاعد الأمامية، ونحن الوكلاء خلفهم ".
وأضافـــ "أخذ القاضي مكانه في صدر قاعة المحاكمة، ونشر أوراقا طويلة ليتلوها، وأعصابنا تمشي على أظافرها، والترقب سيد المكان، وأكثرنا يعدل جلسته مرارا ، قال ناظر القضية أننا درسنا دعوى المدعي العام، وجواب المدعى عليهم، وستسمعون الحكم وحيثياته الآن، ثم بدأ يتلو من الورقة الطويلة التي أمامه ، بدأ ناظر القضية بالتسبيب قبل الحكم، فقرأ علينا اقتباسات طويلة لابن سعدي وابن باز وابن عثيمين والفوزان عن قضية (التشهير بعيوب الولاة) ، ثم تحدث عن قضيةالتأليب والفتنة،وأن المدعى عليه أستاذ جامعي يفترض أن لا يثير فتنة،وأن توقيت المقاطع خطير،ثم تحدث عن نظام جرائم المعلوماتية ، ثم تحدث ناظر القضية أنه اطلع على محتوى المقاطع ورأى أنها تثير الفوضى ضد ولاة الأمور، وتحدث عن الإقرارات، واختصاص المحكمة بنظر هذه القضايا ، ثم تحدث عن المآل ونقل نصوص الشاطبي والعز عن مراعاة مآل الأفعال، ثم قال بعد ذلك كله: ولذلك حكمت بما يلي :
فحكم بثبوت إدانةالشيخ يوسف بإنتاج مامن شأنه المساس بالنظام العام،وحكم بتعزيره بالسجن خمس سنوات،يليها حكم بالمنع من السفرخمس سنوات، وغرامة ، هبت قاعة الحكم بأصوات مختلطة ببعضها: (حسبنا الله ونعم الوكيل) إلا صوت واحد يتمتم أمامي (الحمدلله، الحمدلله) رفعت رأسي وإذا به الشيخ يوسف ، واصل القاضي تلاوته دون انقطاع: (المهنا والغصين): سنتين سجن وسنتين منع من السفر وغرامة،(السيد وزيدان) سنتين سجن وغرامة وإبعاد عن البلاد "
وتابع السكران "انتهى القاضي من تلاوة تسبيبه وأحكامه،ثم التفت إلى المدعى عليهم الخمسة،وسألهم واحداً واحداً:هل تقتنع بالحكم أم تعترض؟ فكلهم أجاب بالاعتراض ، ثم التفت القاضي إلى المدعي العام: هل أنت مقتنع بالحكم؟ فقال المدعي العام: (لا)، فقفز صوت أحد الحضور من الخلف بلهجة عامية (وش تبي بعد؟!) .
ثم رصد ناظر القضية اعتراض الأطراف على الحكم، وأكد أنه حكم ابتدائي، وأن للمدعى عليهم االاعتراض بطرق الطعن المعروفة، وخرج من القاعة ، حين خرج ناظر القضية من القاعة .
حسبنا الله ونعم الوكيل
احد المجرمين في قضية غرق جده تمت محاكمته ب سنه واحده فقط
الوضع مخيف جدا ، انتهى الارهاب الخارجي وبدأ الارهاب الداخلي
الله المستعان
أكيييد يحاكم ولو على كيفهم يقصون راسه ..
هذا إصلاحي يتكلم بما يؤمن به أكثر الواعين من الشعب السعودي
وبعدين مو أي جرم جريمته؟ هذا تكلم على رئيس الديوان الملكي يعني مو أي شخصية هاجم
حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله..والله أكبر
كل شخص يقول ان ان الشيخ يستحق ويستاهل فهو رويبضه ولا يفقه شيء،لان الشيخ تكلم بامور عاديه جدا
واجزم ان كل من قال ان الشيخ يستاهل فهو ذاته يتكلم بأسوا من هذا الكلام.
اللهم لطفك والله ما يفرح بسجن المشايخ الا المنافقين والمرجئه وعبدة الدينار والدرهم والمداهنون الذين لا يرون المسؤل مخطئاَ ايا كان خطأه ويحسنون الظن فيه ولكن المشائخ اذا خالفوهم سلطوا عليهم سهامهم ورموهم بأشد الأوصاف وأشنعها لأنهم لم يوافقوهم في مداهناتهم ومجاملاتهم ((خوارج على الشعب مرجئه مع المسؤلين ))هداهم الله وردهم الى الصراط المستقيم
اللهم أعز من بعزه عز لهذا الدين وأذل من بذله عز لهذا الدين
هذا شيخ فاضل عليكم احترامه يا أغبياء الله ينصرك يا شيخ يوسف الأحمد وصدفني ان ذنبك سوف يحاسب به الله الجميع فأنت اصلاحي اقتربت الساعة عندما يسجن من يحب هذه البلاد ويطلق صراح من يسب الله ورسوله
هؤلاء ليسوا قضاة صدقوني من أجل المال يبيع ذمته صدقوني جميع قضانا حرامية ويمشون وراء المصالح لله درك يا شيخ يوسف الان اعرف ان اكثر القضاة ظلمه ولا يخافون الله
اللهم لطفك تهذي بما لاتعلم اجل تصف ياخارجي اهل السنة بانهم مرجئة لانهم لم يخرجوا علي ولي الامر المسلم انت وشلتك يوسف الاحمد من قعدة الخوارج الذين يخرجون بالسنتهم وقلوبهم
القضاء لدينا له تاريخ حافل بالتناقضات ,قد أكون دقيقا لو قلت مسيس كحال واقعنا الديني
من يأتي من غوانتامو ومن يقبض عليهم في خلية إرهابية يخضون إلى دورة تأهلية ويقضون عقوبتهم عام ويخرجون
ومن يحتسب ويطالب بحقوق الناس يسجن ويحاكم (مالكم كيف تحكمون )
القضاء لدينا ليس مستقل وأكبر دليل على ذلك وجود رئيسه في مجلس الوزراء وهذه حادثة غريبة عجيبة بلعه المجتمع دون أن يدرك خطر ذلك .
لايفوتني قضايا أبدع فيها القضاء (السعودي) مثل
كارثة جدة
زانية القطيف
.....
مع أني أختلف في بعض وجهات النظر مع الشيخ يوسف الأحمد الا أن الحق أحق أن يتبع