06-05-2025 05:23 PM نجاح استثنائي تميزت الجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في خدمة الحجاج، من خلال تسهيل أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة، وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الأخرى، لتذليل الصعاب التي قد تواجههم، مما يُمكّنهم من أداء مناسكهم براحة وطمأنينة. ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة لضمان نجاح موسم الحج، إطلاق حملة “لا حج بلا تصريح”، التي تسهم في تنظيم الحشود وضمان سلامة الجميع. لقد حظي الحجاج باهتمام بالغ من الدولة، وهو ما يشهد به الملايين من ضيوف الرحمن، إذ إن الإشراف على هذا العدد الهائل من الحجاج، في مكان وزمان محدد، هو مهمة تعجز عن إدارتها كثير من الدول، لكن المملكة أثبتت جدارتها عامًا بعد عام. وقد رأى العالم أجمع في موسم حج هذا العام، حجم الاستعدادات التي قدمتها المملكة حكومةً وشعبًا لخدمة ضيوف الرحمن، فشاهدوا ما يسر الخاطر ويبهج النفس من تنظيم دقيق وخدمات متكاملة، تُوّجت بنجاح باهر لموسم الحج. ويأتي هذا النجاح - بعد توفيق الله - بفضل ما قدّمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، من إمكانات ضخمة، واهتمام بالغ موجّه بعناية لضيوف الرحمن. ولا يُستغرب هذا التميز المستمر من المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، فهي ترى أن خدمة الحجاج شرفٌ عظيم ومسؤولية تاريخية تؤديها بكل فخر وإخلاص د / مذود بن محروت بن سويط ![]() خدمات المحتوى التعليقات شكرا دكتورنا الغالي مذود لايستغرب الابداع في الطرح كثر الله من أمثالك … [سهل العتيبي] السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ فضيلة الدكتور/ مذوَّد السُّويط قرأتُ بِكُلِّ إعجابٍ وتقديرٍ مَا خطَّتْهُ يَدُكُم الوَفيَّةُ مِن كَلِمَاتٍ نَديَّةٍ تُجسِّدُ الجُهودَ العَظيمةَ الَّتي تُبذَلُ لِخِدمَةِ ضُيُوفِ الرَّحمَنِ فِي هَذَا البَلَدِ الأمِينِ. فَقَدْ أَحسَنتُمُ القَولَ، وَأَصبَتمُ المَوضُوعَ، حِينَ نَقلتُم صُورَةً حَيَّةً عَنِ العَطَاءِ السُّعودِيِّ الأَصِيلِ، وَالتَّخطيطِ الحَكِيمِ الَّذِي تُشَرِّفُ بِهِ القِيَادَةُ الرَّشِيدَةُ - أَيَّدَهَا اللهُ - مَوْسِمَ الحَجِّ كُلَّ عَامٍ.* لَقَدْ تَمَكَّنتُم - بِبَصِيرَتِكُم وَبَلاغَتِكُم - مِن تَجلِيةِ هَذَا الإِنْجَازِ الوَطَنِيِّ بِأُسلُوبٍ أَدَبِيٍّ رَاقٍ، يَلِيقُ بِعَظَمَةِ المَوضُوعِ وَجَلَالَةِ المَكانِ. فَكَمَا أَبْهَرَتِ المَمْلَكَةُ العَالَمَ بِتَنظِيمِهَا وَرِعَايَتِهَا لِضُيُوفِ الرَّحمَنِ، أَبْهَرتُم قُرَّاءَكُم بِصِدْقِ العِبَارَةِ، وَعُمْقِ المَضمُونِ، وَحُسْنِ التَّعبِيرِ.* فَجَزَاكُمُ اللهُ خَيرَ الجَزَاءِ عَلَى مَا تُمِدُّونَ بِهِ القَلَمَ الزَّاهِيَ مِن مَعَانٍ تُنِيرُ العُقُولَ، وَتُعَزِّزُ الفَخْرَ بِإِنْجَازَاتِ الوَطَنِ وَقِيَادَتِهِ. وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُخَلِّدَ لَكُمُ الأَجْرَ وَالثَّوَابَ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ حَرْفٍ كُتِبَ بِإِخلَاصٍ سَبَبًا فِي رِضَاهُ وَرِضَا عِبَادِهِ.* وَتَقَبَّلُوا فَائِقَ التَّحِيَّةِ وَالتَّقْدِيرِ،* محبكم /عبدالعزيز بن هايف بن حلاف [عبدالعزيز] | تقييم |