مناسبة هذه القصيدة
كان سرور بن شاقي بن شايع الشمري من خوالي . وكان بيني وبينه مساجلات في وقت فائت مع فارق العمر بيننا آن ذلك . وقد باعدت الظروف بيننا . وكنت أحن إلى عذوبة شعره وسلاسة قوافيه التي كان يتغنى بها . وارسلت له هذا الطارشي من الديار التي قد كنت اسكنها سلام عليه واخبره بما كنت اعاني من الفرقه واشتياقي له وللديار يسكنها .
وقد توفي قبل أن يحصل اللقاء الذي طالما تمنيته . وهذه سنة الله في خلقه علما بأن هذه القصيده قبل ثلاثين سنة ولكن لا ادرك تاريخها تحديداً باليوم أو الشهر .
وما هي الا خلاجات تنفس واحاسيس ضمير ومثلي كثير ....