|
(الأمن والشمال)
إن كنا نرحب بالنقد وكشف المستور في أي قطاع كان لإبرازه على طاولة صانع القرار أو المسؤول ليصل إلى معرفة مايدور في نطاق مسؤوليته وقناعة تامة بعد تأكده واضعا يده على الخلل مشخصا له مبديا الحلول التي من شأنها
رفع مستوى الآداء في قطاعه وإدارته .
إن كنا كذلك فلابد بل يجب أن نشيد بالجهود التي نراها ونقف لها إعجابا فنحن مرآة لهولاء الذين يقدمون خدماتهم لنا بتنوع تخصصاتهم ومجالاتهم الحكومية وهنا ومن خلال ماشاهدته بعين الرضا والإعجاب في مسقط رأسي عشقي الأول الأخير مرتع الجود والكرم والبساطة والإخاء هو التواجد الأمني فهو بحق منقطع النظير فلا يكاد يغيب عن ناظريك رجل أمن أو دورية سيارة من الدوريات الأمنية أو المرور بشقيه المرئي والسري وغيرها من القطاعات الأمنية التي تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في استتباب الأمن وفرض النفوذ الأمني في جميع الطرق الرئيسة وكذلك في الشوارع و الميادين المتناثرة في منطقتنا ( شاهدة على تطور المنطقة وإزدهارها )
فالمتجول في هذه المدينة الحالمة والذي يقال عنها من شرب ماءها عاد إليها مرغما ( عرعر ) يشعر بما يثلج الصدر تجاه هذه النعمة العظيمة المتحققه بمؤشر عالي ولله الحمد والمنه و التي يفتقدها شعوب العديد من الدول المجاورة والبعيدة بل قد تكن معدومة وإن دل هذا على شيء والشييء بالشيء يذكر على استشعار رجل الأمن في منطقتنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وإرتفاع الحس الأمني لدى صانعي القرار في إداراتنا الأمنية التي تقوم على نعمة الأمن بعد الله تعالى ووقوفهم مع الحدث .
ولكن يبقى هاجس هؤلاء الرجال في كيفية منع الظواهر الإجرامية التي تطغى بين فينة وأخرى وأعتقد جازما أنهم يحللون مسبباتها وأماكنها كما وكيفا وسط دراسات مقننه تكفل لهم سلامة وصحة النتائج وهذا المنى .
وختاما يبقى في النهاية أيها القارئ العزيز أنا وأنت رجال الأمن الأوائل مستشعرين أهمية الأمن ساعين بكل ما أوتينا لتحصيله لأنفسنا وأهلينا وأموالنا شاكرين من يعمل بإخلاص من رجال الأمن بكافة رتبهم
فمن لايشكر الناس لا يشكر الله وهم بحق فخر لي عندما يتحدث الزائرون عن الأمن في منطقتي وتواجده المميز .
مزيد معزي الهشال
تربوي
|
