الحمد لله على قضائه وقدره
فقد الوطن و الأمة العربية والإسلامية قائدا فذا ورجلا محنكا
ونرفع أكفّ الضراعة ونبتهل إلى الباري عز وجل بأن يغفر لفقيد الوطن فقيد الأمتين العربية والإسلامية
لقد كان كريما مع شعبه
ومع فقراء المسلمين
وحجاج بيت الله
ووفد الآن الى من هو أكرم منه
نسأل الله العلي القدير ان يمن عليه بالرحمة والمغفرة ويسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء
لقد كان خادم الحرمين الملك عبدالله يرحمه الله من اكبر الداعمين للحركة الادبية والثقافية بشكل عام وللأندية الأدبية بشكل خاص
فعلى مدار العام تعقد الكثير من الفعاليات الثقافية على مستوى الوطن برعايته مثل الجنادرية ومعرض الكتاب الدولي ومركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية
وجائزته يرحمه الله للترجمة والحوار الوطني وحوار الحضارات والأديان
والأندية الأدبية تحظى بنفس المستوى من الدعم منه يرحمه الله فقد دعم كل ناد أدبي بمبلغ عشرة ملايين ريال، هذا الدعم ساعد النادي على انشاء مبنى جميل سيكون محضنا للأدباء والمثقفين ومركز اشعاع ثقافي بالمنطقة
ولولا الله ثم هذا الدعم لأغلقت الأندية الأدبية أبوابها ولانعدمت مناشطها وملتقياتها
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء
ونحمد الله على سلاسة انتقال الحكم في هذه البلاد الطاهرة وهذا توفيق من الله لقادة هذه البلاد؛وحسن حظ أهلها إن منّ الله عليهم بقادة حكماء يحسنون التصرف في أحلك الظروف
لقد كان الانتقال السلس للحكم للملك سلمان مبعث اطمئنان للمواطنين جميعهم وكذلك لمحبي هذا البلد وأهله
ونسأل الله العون والتوفيق لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله،الملك المثقف المعروف بإنسانيته الرقيقة وحبه وتفاعله مع المواطنين جميعهم؛ وإضافة لذلك فهو يولي الأدب والثقافة اهتماما كبيرا ويقدر الأدباء والمثقفين من خلال مانلمسه منه خلال لقاءاتنا به يحفظه الله مع مجموعة الأدباء والمثقفين سعوديين وغير سعوديين في معرض الرياض الدولي للكتاب قبل ثلاثة أعوام
ونبايعه يحفظه الله ملكا على البلاد وخادما للحرمين الشريفين كما نبايع صاحب السمو الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد
نسأل الله أن يؤتيهم الحكمة في إدارة البلاد ويوفقهم لخدمة العباد