الكل يدرك صاحب البصيرة والبصر ان جميع العاملين في الجامعة من اعلى الهرم الى اسفلة مسخرين لخدمة الطالب ( هذا النشء ) الذي نعول جميعا عليه خدمة الوطن بشتى التخصصات ...
الأمور المادية (المكافأة) عصب الحياة ولو كانت في نظري قليلة جدا في هذا الزمن المتسارع نحو زيادة المعيشة و الاسعار
معالي مدير الجامعة يدرك شخصكم الكريم أنه رغم قلة هذه المكافأة المادية بالنسبة للطالب والطالبة إلا أنهم بحاجة ماسه لها وفي الوقت المحدد.

رواتب موظفي الدولة حددت بأيام من شهر 25, وهناك أيام لفئات أخرى من المجتمع كالمتقاعدين والضمان الاجتماعي ما يهمنا في هذا الطرح هو الطالب والمكافأة حتى هذا اليوم 4 من شهر ذي القعدة لم تصرف مكافآت شهر شوال لعام 1434 هـ علما بأنه مكافأة شهر شعبان تم تأخيرها و أضيفت إليها مكافأة شهر رمضان معا .

الطالب يعاني عند التأخير ولو كان يوما واحدا لوجود التزامات لديه من سكن و معيشة و أمور أخرى .
والأمر الاخر مع افتراض عدم حسن النية أن المسئول كلما تأخرت المكافأة بقصد المضاربة في الأسواق و جني الأرباح.
نأمل أن لا تغيب هذه الفكرة على معاليكم وقد حددتم مسبقا أنها تصرف قبل موظفي الدولة في 23 من كل شهر .
أنت أب و مسئول ولديك أولاد و تحس بالمسئولية ربما أكثر من صاحب القلم.

تأخير المكافأة لأبنائنا الطلاب و الطالبات أمر مرفوض من المجتمع وإذا كان هنالك مبرر للتأخير من جدولة الأمور المادية و بطاقات صرف أو تغيير من بنك لآخر فلابد من الشفافية و الوضوح و إبلاغ الطالب ونشر ذلك للجميع علما بأن المجتمع يرى أن الجامعة ورجالاتها هم رجال اشعاع و معرفة للمجتمع يؤثرون فيه ويتأثر بهم .
مساءلة المتسبب في التأخير مطلب و التنويه و إبلاغ الطالب بذلك يدل على وعي المسئول و شفافيته و حرصه على الإبداع و التطوير وقدوة صالحه لأبنائه ...
ولله من وراء القصد .