|
هل فعلا لدينا خطة لحزب الله !
أوردت قناة العربية خبر مفاده ..
أن وكلاء وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي سيجتمعون الاسبوع المقبل لأتخاذ الأليات والإجراءت المناسبة لتحديد المنتمون والداعمون لحزب الله ماديا وتأديبهم .
وهذا بلا شك بمثابة إعلان حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
والسؤال الذي يطرح نفسه ..
هل في جعبة المجتمعون خطة محكمة وعبقرية كتلك الخطة الامريكية التي أستطاع الامريكيون من خلالها تجنيد الشعب السعودي طوعا بكامله رجال ونساء وأطفال بل وحتى رجال الدين المعتدلون والمفتون ، والأكثر تطرفا والإرهابيون أنفسهم لخوض حربهم على الإرهاب في معركة ما يسمى بتجفيف منابع الارهاب !
اعلم أن البعض أصبحوا حانقون جدا من كلامي هذا .. ولكن لا يهم عندما أشرح لهم كيف تم ذلك سيعلمون أنهم مشاركون وبلا شك , خاصة وإن أحداث القصة لم تغيب عن الاذهان بعد ،،
والقصة بدأت تماما بخبر على نفس القناة كالخبر الوارد بالأمس ،، ولكن هذة المرة كان على لسان أحد أعضاء الكونجرس الإمريكي حينما تحدث عن أن المملكة هي منبع الاموال الداعمة للإرهاب ، وأن الـ((FPIبالتعاون مع الـ(CIA) أعدا خطة لتجفيف تلك المنابع ، وأن الإرهابيون سيفقدون أموالهم خلال عام .
وهذا ما حصل فعلا ،، فبعد حديثه بفترة قصيرة أنقلب حديث وإهتمام المجتمع السعودي فجأة .. للحديث عن الإكتتاب في أسهم الشركات خاصة بعد إكتتاب شركة الإتصالات لأنها بنظري كانت هي الإنطلاقة الفعلية لسوق الأسهم السعودية ،، وحينها كانت تسهيلات الحكومة للإكتتاب أمر غريب جدا .
فقد استطاعت تذليل العقبات وإيجاد حلول لكل مشكلة على وجه السرعة مع تزويد المستثمرون في سوق الأسهم بالمعلومات الضرورية والصحيحة ،،
لدرجه أن الدلال في سوق الأغنام يرن هاتفه.. ليجد متصلا من أصدقائه .. يخبره بأن السهم في الشركة الفلانية سيرتفع غدا و يفعل ذلك ..
لان السوق كان يوجه من خلال تنسيق بين عدة محافظ تملكها الدولة ورجال أعمال يتناوبون فيما بينهم .
و حينها كانت طوابير الرجال أمام البنوك تخنق الأنفاس .. فهذا أتى لتسجيل زوجته .. وهذا جاء وماله وقت طويل من إنتهائه لأجراءات مولوده الجديد ،، ليتم تسجيل أوراقهم والإكتتاب بأسمائهم وهكذا .
وهذا لان ،،
الفقرة ( أ ) تتضمن الأتي :
يمنح البنوك ثقة المواطن ومن ثم سحب الاموال للبنوك والسيطرة على توجيهها بالاتجاه الذي هم يريدون .
اما الفقرة ( ب ) :
تتضمن بإستبدال الاموال الحقيقة بأرقام وهمية وحث المساهمين .. بأن يسلموا البنوك إدارة أموالهم والتصرف بها
وهذا فعلا ما حصل فقد كان السهم يرتقى لأسعار خيالية مقارنة بسعره الحقيقي ووصل في بعض الأحيان الى سبعة أضعاف سعره الحقيقي .
ما دفع بالمساهمين لطلب اﻹقتراض من البنوك ،، والتي بدورها كانت قد طرحت ذلك العرض المغري والمتمثل بمنح المساهم ريال مقابل ريال .
إي أن من يملك مليون يستطيع اقتراض مليون من البنك بلا فوائد وبلا أي ضمانات مقابل شرط وحيد ،،
وهو تفويض البنك بحق البيع دون الرجوع للمالك في حال تساوى سعر الأسهم مع القيمة التي أقترضها المساهم .
وقد وقع الجميع في ذلك الشرك بما فيهم مفتون كبار ولعل البعض من القراء يذكر كيف كانت الفتوى تتراوح بين الحلال والحرام ،، وتتأرجح مع قيمة السهم صعودا ونزولا وكأنها مقترنة بمؤشر السوق !
و الفقرة ( ج ) :
توقفت جميع المحافظ الدولة ورجال الأعمال والتي تدار من قبل وزراء عن الشراء فجأة .
وتوقفت الإستخبارات عن بث أخبار الأسهم ، ليجد الدلال أن هاتفه يرن مرة اخرى ولا يجد إلا ،،
سؤال : ها بشر ما في أخبار جديدة عن السوق ؟
حينها أصبح عرض البيع أضعاف أضعاف طلب الشراء من بعض المغامرين .
فهبطت الأسعار عالية ،، إلى أن بلغت حد سيطر البنوك على أموال الجميع
وبحكم أنها .. ممنوحة التفويض الكامل للبيع .
وصادرت أموال الجميع بهذه الطريقة ،، ليقوم خادم الحرمين بمكرمة وهي فرز أموال اﻷفراد عن تلك المجموعات المستهدفة وتقدم بمكرمة لتحديد قيمة اسمية للأسهم الخاصة بالإفراد للحد من الضرر الذي وقع بهم .
وحلت موقعة ينساب اوزارها لتفصح عن حجم خسائر تلك الحرب وانأ هنا اقول حرب لأنها خلفت ضحايا ومصابين .
هذا عدا من تشردوا خارج المملكة لخوفهم من السجن وبعضهم مات هناك غريبا خارج الوطن !
وغير التبعات التي ضربت سوق العقار وما الى ذلك من تبعات .
لكنها ايضا كانت شرا لابد منه فمنذ ذلك اليوم لم نسمع الا عن تفجير واحد استهدف احدى انابيب النفط وقضي على الارهاب
اعود لبداية المقال ولنفس السؤال تحديدا
سؤال :
هل وكلاء وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي فعلا يملكون خطة عبقرية لمحاربة الداعمون والمنتمون لحزب الله ؟
ارجوا التفاعل وطرح اجاباتكم
حسن كردي العنزي
https://twitter.com/hsan60600
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003178496319
|
