بعد أن انفضَّ سامر العيد أعاده الله على الجميع باليمن والمسرات، وبعد أن تمازجت معه أكثرية المناطق في المملكة ترتيباً واستعداداً وإحياءه بالبرامج الفلكلورية، والمسرحيات/ خاص (بالنساء والأطفال)!… والأمسيات الشعرية «والطراطيع» البريئة… «وشيء متعوب عليه».

سيتساءل «المواطن» في مدينة عرعر (حاضرة الشمال) عن سر ذلك «الجمود» من لدن بعض الجهات الحكومية كإمارة المنطقة والأمانة والنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون ونادي عرعر الرياضي، ذلك «الجمود» لم يكن وليد اللحظة… أو ربما «خدعهم» العيد ففاجأهم قبل أن تحصل لهم لحظة العصف الذهني ليبتكروا عيداً بهيجاً!
وأعرف كما يعرف «بنو ربعي» منذ زمن «بعيد» أنه ما إن «تُنْسَفْ» عليهم مسؤولية «القصور» فسيهبون بصوت رجل واحد… «النظام لا يُلزمنا بإقامة فعالياته»!

طيب «سأمون» على «إخوة التراب» فأقول: لا نريد فعاليات قوموا بعملكم جيداً وسنعذركم، فكثير من المشاريع متوقف ومتعثر، والمنجز منه «أي كلام»… حيث لا شيء ملموساً يجعلك «تحس» أن مدن الشمال (عرعر، رفحاء، طريف، العويقيلة) تتطور! لا على مستوى التنمية الاجتماعية ولا الثقافية ولا الرياضية.

الشمالي يا سادة تعوّد على شد الرحال للأردن القريبة ليتمم فرحته بإجازة العيد وغيرها… كما لا يفوتني أن أزجي الشكر! لـ»الذي يستحق» أمانة عمان دائماً تتحفنا بفعاليات تسمو بها النفس الشمالية لتعدها «ذهنياً» لتقوم بأعمالها الوظيفية بنفس مفتوحة فيما يلي العيد.

قال أحدهم: جمعية الثقافة والفنون «كلفت» نفسها «بالعرضة» السعودية في العيد… سأقول له: يا رعاك الله/ ملينا… ما فيه عندهم «دبكة»!… هداهم الله للعمل «بحق وحقيقة»!… فهي لم تستغرق دقائق معدودة وبعدها انفضّ سامر العيد، وعيدك بعيد… أيها الشمالي!