توجد عدت تساؤلات تدور في مخيلتي:

1/ ماهي نظرة مجتمعنا لخريجي الجامعات المصريه؟
2/هل يعلم هؤلاء حجم المعاناة التي نعانيها؟
3/ماهو مستقبلهم الوظيفي؟

منذ إندلاع الثورة أصبح الطالب يركز على الأمور السياسية بدلاً من الأمور الدراسية لكي يجيب على كمية الإسئلة الموجهه إلية ناهيك عن الإعتداءت التي يتعرض لها ومحاولات إستغلاله مادياً و معنوياً حتى وهو في منزلة يتعرض للكثير من المضايقات عبر (بريده الإلكتروني)،

إذا أراد أحدهم أن يفرغ مافي جعبته لإفراد مجتمعنا أجابوه بكل سخرية وخيلوا لهٌ أن رحلت الكفاح لا تستحق هذا العناء فكٌل ما عليه هو زيارة إحدى الشوارع ليجد ما يريده مركوناً على الأرصفه بمختلف الأسعار ولا يٌعيقهٌ عن الحصول على أعلى الدرجات العملية سوى إمكانياته المادية،

ورغم كل هذا ما زال الأمل لم يقتل فيه بعد فهو يعتقد أنهٌ بمجرد الإنتهاء من الدراسة سيجد الأبواب مفتوحة أمامه ولكنهٌ لا يعلم بإنهٌ غير مرحباً به لإنهٌ في نظرهم قد أبتاعها من إحدى الأرصفه.
ولكن لا تقلقوا فمعاناة حافز بإنتظاركم ...