تعد صحيفة عرعر اليوم من أقوى و أبرز و أشهر الصحف على مستوى المنطقه الشماليه عرعر ، وعلى مستوى صحف المنطقه الشماليه عامه ، وصاحبة المركز الأول في المقالات و المجهودات و المتابعات و التواجد في قلب الحدث ، و عين و إتجاه الكاتب و القارئ أو المتابع الشمالي .

وتعد صحيفة عرعر اليوم الصوره الحقيقه الثقافيه للمواطن أو للمثقف الشمالي ، وذلك نظراً لجمالية الحوار في الردود التي تخلوا من المشاجرات ، إضافة إلى ذلك بأنها الصحيفه الوحيده التي إستطاعت ، أن تلم شمل أبناء المنطقه من بعد ذلك التشتت ، الذي أحدثته العصبيات الورائيه أو القبليه في آنذاك الوقت ، و إستطاعت أيضاً أن تعالج العديد من القضايا الشماليه التي يعاني منها مواطنوا الشمال ، وأن تجلب العديد من المسؤولين و المشاهير وغيرهم إلى صفحاتها ، و ما يميزها عن باقي الصحف الشماليه بأنها حريصه على المنطقه وأبناءها ، وعلى إظهار الصوره الحقيقه و الواقع الحقيقي لهم من غير تظليل ، وبعيده كل البعد عن السياسات التي يستخدمها البعض وذلك لغرض الحصول على المصالح ، وبعيده عن العنصريه و التطبيل ، و محافظه على أصول الثقافه ، وملمه بفنون وثقافة النشر و لا تسمح للردود التي تملأها حقود ! والتي تظهر صور سيئه للغير عن المثقف الشمالي كما تفعله الصحف أو السخف الأخرى ، وبأنها مساعده و منميه لمواهب الموهبين في الكتابه ، حيث أنها ساهمت فيما سبق بتنمية عدة كُتاب من أبناء المنطقه الذين أصبحوا الآن متواجدين في الساحه الكتابيه بشكل إسبوعي ، و يترأسها أحد الأهرام الثقافيه في المنطقه الشماليه عامه الذين تشهد لهم المنطقه و المملكه بالكفاءه الثقافيه و حسن الإداره الثقافيه ، والذين إستطاعوا أن يقودوها إلى ميناء النجاح و الثقافه عكس الصحف الأخرى ، إلى أن أصبحت زاهره و مدرسه و ميناء يقصده البحار أو القارئ الشمالي ، وهذا من غير التواجد المستمر في جميع الأحداث .