1 / 8
تاريخ الحزن
تاريخ الصدمة
تاريخ الوداع
في ذاكرة عرعر يسجل التاريخ 1/8/1432هـ
لمغادرة الحرس الوطني بكتيبة الاخيرة من منطقة الحدود الشمالية الى منطقة القصيم
ويسجل في ذاكرة ابناء عرعر جميعاً
يالقسوة القرار
يالقسوة القلوب
فهاهم ابنائنا ورجالنا شدوا رحالهم
لقد رحلوا ونحن نذرف الدموع
فكم من عجوز لم تستطع الوداع وانهارت تحت سطوة الدموع
وهي تنوح لاتقوى الكلام
وكم من شيخاً حاول الشد من ازره قبل ان يشد من ازر ابنه
كانو بيننا ولم نشعر بمدرعاتهم وبتدريباتهم
كانو هنا وكان منهم الاب والاخ والصديق وكان في بيت رجل ينتمي للحرس الوطني
غادور دون ضجيج
غادور ونحن نودعهم بقلوب حزينة
يالهذا الحرس الوطني
الذي كنا بوجوده نفاخر
وبجنوده نباهي
فقبل اعوام غادرت كتيبة الى المدينة واخرى الى ينبع
والان الشعرة التي قصمت ظهر البعير وظهر كل عائلة في عرعر
نعم فلم يغادر جنود الحرس الوطني فقط
لم يتبقى سوى الاطلال وهذا الشبك المتهم بدون دليل ولابرهان انه السبب الاول والاخير في تأخير تنمية عرعر من الناحية العمرانية
ياللعجب ياللعجب
واحد ثمانيه شتت الشمل ياحيف ,,,,,, الناس ركبت والواري مشنيا
فارقت ناس تكرم الجار والضيف ,,,,,, وقاربت ناس مالحنهم لحنيا
عايد المضياني
|