كتابة العدل... والبيروقراطيه بكل الالوان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
لقد انعم الله على المملكه الحبيبه بنعم لاتعد ولاتحصى واصبحت في فتره وجيزه من الزمن تضاهي الدول المتقدمه من حيث التطور في شتى الميادين سواء التعليميه او الصحيه او الخدماتيه.
لكن المتابع لهذا التطور يصطدم بواقع سيء لادارات حكوميه تلامس حاجة المواطن ومن هذه الادارات
هي اداره كتابة العدل والتي تهتم بالوكالات ومبايعة الاراضي والعقارات... هذه الجهه الحكوميه تتميز بمايلي :
1. بطء الاجراءات مع التعقيد بشكل يرجع بالمملكه العربيه السعوديه الى ماقبل التاريخ.
2. تحتاج ليوم كامل حتى تستطيع ان تسجل قطعة ارض باسمك ..هذا في حاله عدم وجود الازدحام.
3. كثره الملفات والسجلات تعبر من حولك وفي جميع المكاتب في عصر الكمبيوتر والبرمجه.
4. تتعامل مع موظفي هذه الاداره وكأن لسان حالك يقول انك اتيت تطلب معونه او صدقه من احدهم.
5. تدخل صكوك اناس اخرين الى مكتب السجلات مع بعض الموظفين والمواطن يقف خلف الشباك حاملا صكه ينتظر من يمد له يد العون من خلف الشباك.
6. لاتتم المبايعه بعد الساعه 11 صباحا... وكأن ساعات العمل قد انتهت بعد هذا التوقيت.
7. لاتوجد مبايعه يوم الاربعاء... وذلك لأن عمل هذه الاداره الموقره 4 ايام في الاسبوع (سبحان الله).
هذا غيض من فيض لجهه حكوميه تهتم بشي مهم جدا... ويمس كل مواطن وهو قطعة ارض تكون مستقبلا بيت يلملم عائله ويحفظ اسره.
لو ان المفكرين في وزارة العدل حاولوا مواكبه العصر الحالي لكان اجدى بهم ان تتم عمليات بيع وشراء الاراضي بضغطه زر... ولكن لسان حالهم يقول لكي اكون مهما... فلا بد ان اكون معقدا... ولكي اكون معقدا لابد ان ارى الرؤوس البشريه من حولي وهي تستجدي المساعده وتطلب الرحمه وتتمنى رضاي.
فاصله /
كتابة العدل تسعى للعدل ولكن بطريقه بدائيه لاتمت للواقع بصله.
المهندس
سعود معطش السويلمي
|