01-20-2011 02:36 AM
|
من وحي جسد محمد البوعزيزي
الكف الذي وجهته موظفة البلديه الى وجه البوعزيزي كانت صفعة لوجه النظام الذي لم يصمد امام صفعه بسيطه خرج على اثرها الى الشارع واحرق نفسه من القهر وهو يردد (عاملوني كحشره ياامي)،المضحك انه في الدول العربيه بدا مسلسل حرق الانفس في اكثر من بلد عربي لعلها تاتي بما اتى به جسد البوعزيزي حيث لامقارنة بين الشعب التونسي المثقف والمتعلم بين تلك الشعوب التي طوقها الجوع والجهل فلو احرقت الشعوب انفسها هناك برمتها لاتملك التغيير لانه من السهل على الديكتاتور ان يحكم شعب جاهل يبلغ تعداده 100مليون على ان يحكم 10مليون متعلم 0الحكمه التونسيه :
جوع شعبك ياكلك
بيت بماركه تونسيه :
اذا الشعب يوما اراد الحياة *** فلابد ان يستجيب القدر
موضة :
في موضة محاربة الفساد من المفارقة العجيبه في البلدان الناميه ان اكثر الناس فسادا هو من يرفع لواء محاربة الفساد وبالتمحيص في الاصوات تكتشف انه لايوجد مصلحين بقدر مايوجد اناس تحارب من اجل مصالحهم الشخصيه وتستعدي بكل مااوتوا من لؤم على كل من يعتقدون انه يقف بوجه مصالحهم الشخصيه حتى ان حركة (الاسلاميين) في الكويت اصبحت ملهمه لكثير من الاشخاص لرفع الصوت واثارة الغوغاء 0
ايمان مطلق :
اعتقد ان حال العالم العربي المضطرب وانعدام الثقه بين الجمهوريات وشعوبها هو عودة (الملكيات) التي اسقطت بدعاوى زائفه تحت مسمى العداله والحرية وتوزيع الثروة لتكتشف ان قادة الثورات هم من سرقوا الشعب وسرقوا ثرواته وامنه ولهذا يجب على الثوار الكذابين ان يعتذروا لاخر طفل اخرج اهله ظلما وعدوانا من كل شوارع الدول العربيه وان الملكيات هي الضمان المطلق لاستقرار الشعوب لانها تنظر الى الشعب كعلاقه بين الاب وابنائه 0
من وحي هزيمة المنتخب :
تغيير الاشخاص لايعني تغيير النتيجه مهما اوتوا من براعه فالتشكيله التي ينظر على انها هلاليه او نصراويه او اتحاديه او شبابيه بدءأ من الجمهور الى الصحافه لايمكن ان تحقق نتيجه وطنيه 0
تماما مثل الاوطان التي ينظر الى مواطنها على انه شيعي او سني او علماني او ليبرالي لايمكن ان تجتمع في ظل وطني ايظا 0
عمري الرحيل
|
خدمات المحتوى
التعليقات
#7745  [خلف جويبر]
01-20-2011 03:52 AM
اتفق معك بكل كلمة
ومني أنا صورة مع التحية لكل من أراد الخير للوطن وأراد رفعة وطننا الغالي
صورة مع التحية لكاتب من طراز فريد شكرا لك أستاذنا الرائع المثقف
#7751 [السناتور]
01-20-2011 07:18 AM
يا سيدي باختصار
لا الشعب التونسي ولاهم يحزنون الذي اسقط زين العابدين
اسقط زين العابدين امريكا ودول اوربا بالتعاون مع قيادات الجيش
فحرك الاذكياء الشارع في الوقت الذي تخلى فيه الجيش عن رئيسه
وهي رساله من الغرب معنادها ياالبقية انضبطوا معانا والا المصير واحد
#7753 [ناصح ]
01-20-2011 11:08 AM
الأخ عمري أقدر لك جهودك الفكرية المتميزة وأطروحاتك المفيدة وقصائدك المعبرة , ويا أخي الكريم في هذا المقال يبدو أن العاطفة غلبت عليك أكثر من المضمون , ولذلك أقدم هذه التنبيهات على مقالكم وهي لنستفيد جميعا وكل إنسان لا يسلم من الخطأ:
الملاحظة الأولى : قولكم :
بيت بماركه تونسيه: اذا الشعب يوما اراد الحياة ** فلابد ان يستجيب القدر
هذا خطأ عقائدي لا يصلح أن نجاري الشاعر الشابي فيه فهو اعتراض صريح لما هو مقرر في عقيدتنا في القضاء والقدر. التي هي ركن من أركان الإيمان: فإرادة البشر تابعة لإرادة الله تعالى وليس العكس ، قال الله تعالى \" وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ \" سورة التكوير ، الآية 29 ، وقال تعالى : \" وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا \" سورة الفرقان ، الآية 2 .
وأخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة \" ولكن هذا لا ينافي الأخذ بالأسباب والعمل بجد واجتهاد ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \" اعملوا فكل ميسر لما خلق له\" متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : \" اعقلها وتوكل \" رواه الترمذي وحسنه الألباني ، فالعمل من تمام التوكل على الله.
قال الشيخ \" صالح الفوزان \" حفظه الله :
( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر والله جل وعلا يقول : \" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ \" سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .))
الملاحظة الثانية: قولكم
مثل الاوطان التي ينظر الى مواطنها على انه شيعي او سني او علماني او ليبرالي فلايمكن ان تجتمع تحت مظله وطنيه واحده.
أخي الكريم
كيف تلغى الفوارق ؟!
لا انتماء صالح إلا انتماء العقيدة الصحيحة القائمة على الكناب والسنة , (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وهي الفيصل في تحديد الحق من الباطل , وبسببها أرسل الرسل وأنزلت الكتب , ومن أجلها حصل الولاء للمؤمنين والبراء للكافرين قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون باالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباؤهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)
أما من حيث التعايش فالنبي صلى الله عليه وسلم تعايش مع الملل الأخرى (اليهود ) في المدينة , ولم يؤذيهم وعقد بينه وبينهم معاهدة , ولكن هذا لم يدعوه إلى إزالة الفوارق
فانتبه لهذه الملاحظات الهامة.
وختاما تقبل شكري أخي عمري شاعرنا وأديبنا المبدع .
وشكرا
#7755 [السنيدي - المضياني ]
01-20-2011 11:50 AM
عمري رحيل ,,, مبدع ورائع . بكل ما تحملهً الكلمات من معنى ,
سر الى الامام فنحن من متابعيك
الفخور بك عبدالله المضياني ......
#7758 [عمري]
01-20-2011 03:37 PM
لأخ عمري أقدر لك جهودك الفكرية المتميزة وأطروحاتك المفيدة وقصائدك المعبرة , ويا أخي الكريم في هذا المقال يبدو أن العاطفة غلبت عليك أكثر من المضمون , ولذلك أقدم هذه التنبيهات على مقالكم وهي لنستفيد جميعا وكل إنسان لا يسلم من الخطأ:
الملاحظة الأولى : قولكم :
بيت بماركه تونسيه: اذا الشعب يوما اراد الحياة ** فلابد ان يستجيب القدر
هذا خطأ عقائدي لا يصلح أن نجاري الشاعر الشابي فيه فهو اعتراض صريح لما هو مقرر في عقيدتنا في القضاء والقدر. التي هي ركن من أركان الإيمان: فإرادة البشر تابعة لإرادة الله تعالى وليس العكس ، قال الله تعالى \" وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ \" سورة التكوير ، الآية 29 ، وقال تعالى : \" وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا \" سورة الفرقان ، الآية 2 .
وأخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة \" ولكن هذا لا ينافي الأخذ بالأسباب والعمل بجد واجتهاد ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \" اعملوا فكل ميسر لما خلق له\" متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : \" اعقلها وتوكل \" رواه الترمذي وحسنه الألباني ، فالعمل من تمام التوكل على الله.
قال الشيخ \" صالح الفوزان \" حفظه الله :
( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر والله جل وعلا يقول : \" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ \" سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .))
الملاحظة الثانية: قولكم
مثل الاوطان التي ينظر الى مواطنها على انه شيعي او سني او علماني او ليبرالي فلايمكن ان تجتمع تحت مظله وطنيه واحده.
أخي الكريم
كيف تلغى الفوارق ؟!
لا انتماء صالح إلا انتماء العقيدة الصحيحة القائمة على الكناب والسنة , (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وهي الفيصل في تحديد الحق من الباطل , وبسببها أرسل الرسل وأنزلت الكتب , ومن أجلها حصل الولاء للمؤمنين والبراء للكافرين قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون باالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباؤهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)
أما من حيث التعايش فالنبي صلى الله عليه وسلم تعايش مع الملل الأخرى (اليهود ) في المدينة , ولم يؤذيهم وعقد بينه وبينهم معاهدة , ولكن هذا لم يدعوه إلى إزالة الفوارق
فانتبه لهذه الملاحظات الهامة.
وختاما تقبل شكري أخي عمري شاعرنا وأديبنا المبدع .
وشكرا
اما العاطفه نعم لانها صدقت ضني عندما قلت قبل شهر (كنت اضن تونس خضراء حتى سمعت نحيب الشارع) !!!!!!!!!!!!!!1
اما عن البيت فلادخل لي بقائله فااذاكان وزرا فعليه وزره وناقل الكفر ليس بكافر
اما الملاحظه الثانية:فانظر الى ثقافة الاقصاء كيف فعلت بالاسلام والمسلمين على مر العصور من قتل وتشريد وانظر اليها ماذا فعلت الان بالعراق وافغانستان والصومال واليمن وماستفعل غدا وانظر الى هذا الغرب -الكافر-عليه من الله مايستحق كيف يعيش بسلام وامن والكل سواء امام القانون اذا (لافرق بين ابيض ولااسود ولارفيع ولاوضيع)
#7762 [ناصح ]
01-20-2011 09:42 PM
قلت يا أخي العزيز عمري:
((اما الملاحظه الثانية:فانظر الى ثقافة الاقصاء كيف فعلت بالاسلام والمسلمين على مر العصور من قتل وتشريد وانظر اليها ماذا فعلت الان بالعراق وافغانستان والصومال واليمن وماستفعل غدا وانظر الى هذا الغرب -الكافر-عليه من الله مايستحق كيف يعيش بسلام وامن والكل سواء امام القانون اذا (لافرق بين ابيض ولااسود ولارفيع ولاوضيع).))
أخي عمري:
أعلم سعة صدرك وحبك للخير وسرعة رجوعك للحق ولوا على نفسك , لذا أحببت أن أستمر معك في هذا الحوار الأخوي شاكر لك اهتمامك بما قلت , ويعلم الله إني لا أريد إلا الوصول للحق والصواب فهو طريقنا جميعا .
أبدأ الحوار الأخوي:
أخي الكريم : الله يريد أن لا يختلط الحق بالباطل والكفر والضلال بالإيمان, من حيث الحكم والتشريع :
قال تبارك وتعالى: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) فسمى كل حكم غير حكمه جاهلية ,
وقال سبحانه (ألا له الحكم والأمر) .
وقال سبحانه (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) , وقال تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) .
وقال (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) .
فالقيادة والحكم للدولة المسلمة لا يقوم فيه إلا من سار على نهج الكتاب والسنة الصحيحة بفهم السلف الصالح فقط , ولو سميته إقصاء فهذا شأنك , وحكومة فيها نصراني أو علماني أو شيعي لن تحقق مراد الله من إقامة حكمه وشرعه , وإتباع أمره , ونشر سنة نبيه , لأن النصراني يريد الخمر والزنا مباح , والعلماني يريد الثقافة الغربية حاضرة بعلاتها , والشيعي يريد تعظيم القبور والنياحة على الميت ...إلخ. فلن يرض أياَ منهم حتى يطبق ما يريد , كما قال تعالى : (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما).وقصة ابن العلقمي خير شاهد.
أخي الحبيب: لا وجود إلا لحزبين فقط في القرآن : حزب الله وحزب الشيطان , وحزب الله هم المفلحون. هذا من حيث العزة والقيادة والأمور الكبرى في حياة المسلمين....
أما من حيث العدل في الحكم والتعامل بالقسط , وحسن العشرة بالمعروف مع من لم يؤذ فهذا واجب للجميع , كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) .
وما أصاب المسلمين ليس بسبب الإقصاء ـ فالله أغنى الشركاء عن الشرك في حكمه وأمره ـ وإنما بسبب ضعف الدين والبعد عن الحق: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) , (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). وحصل للأمة نكسات ولاكنها قامت ونهضت منها ولم تعط الدنية في دينها . (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم) ,
أخي الحبيب : يقول الله تبارك وتعالى: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) في سورة النساء . ماذا تفهم من هذه الآية؟ أتمنى أن ترجع لتفسيرها, وآية (لا تتخذوا بطانة من دونكم) في سورة آل عمران.
ختاما تقول: أن الكافر يعيش بسلام وأمن , من قال إنه يعيش بأمن وسلام وهو لم يعرف حكم الله وشريعته الإلهية ؟! والقتل وانتهاك الأعراض والاغتصاب عندهم بشكل مهول , والشك والشرك قد سلب العقول .
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
يا أخي: السلام والأمن في بلادنا والحمدلله لأنها تطبق شرع الله , والتاريخ خير شاهد للعصور الذهبية للمسلمين يوم كانوا قبلة للعالم في العلم والحضارة والإيمان. وخلط الحق والباطل والكفر والإيمان لن يسبب سوى الضلال والخسران . قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
هذا ما أحببت بيانه أخي عمري العزيز
تقبل شكري وتقديري لشخصك الكريم , وإعجابي بلطفك وأدبك وشاعريتك الفذّة نفعنا الله جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح .
وشكرا لمنبرنا الحر المتزن صحيفة عرعر اليوم والغد بمشيئة الله .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#7776 [عمري الرحيل]
01-21-2011 12:57 AM
اخي الكريم
خلق الانسان لعبادة الله ولعمارة الارض ونشر المحبه والسلام من خلال التعايش  وإذ قال ربك للملئكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )0 هذه المحبة مرتبطه بمحبة الخالق سبحانه وتعالى التي تتفق حولها كل الديانات وان اختلفت في اساليب الوصول الى هذه المحبه التي فرقتهم دون قصد ولطالما نتحدث ايمانيا من خلال من شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر فهناك نتيجه نهائيه للمؤمنين والكافرين فلماذا البعض يستعجل لتقرير هذه النتيجه بإسم الله واعطاء صكوكها مبكرا لتقرر مع من يجب ان تكون في زحمة الاصطفافات المذهبيه والقبليه 0
ولهذا فإن ألانسان عندما يشرع في تكوين مجموعاته فهو يقع تحت دائرة التصنيفات التي هي مناقض للبناء والتعميرللارض وقد يعترض هذا الانسان عوامل نفسيه وطبيعيه لتؤثر على قدرته على التعايش مع اخيه في ضرورة الاجتماع كون الانسان في طبيعته حيوان سياسي يميل الى الاجتماع والتعاون مع بني جنسه 0
فالأسره التي هي محور البناء الاول في البنيه الانسانيه قبل ان تحمل في ذاتها معول الهدم بعد ان تترهل وتتحول الى بناء حزبي في شكليه القبلي اوالديني وهما الشوكه التي يتناولها ابن خلدون عندما يتكلم عن نشوء الانظمه ولكن فيما بعد تتورط هذه الانظمه عندما تحاول ان تحجم دور الشوكه او تجعلها تتعايش مع واقع جديد فيحصل الصدام 0
ولنتخيل قريه قبل ان تتضخم بنيتها السكانيه حين كانت عباره عن مجموع اسر متحضره تجمعها مصالح العيش المشترك ومع مرور الزمن تتوسع وتخالف تنظيمها في توسعها بالتكاثر والانجاب وعوامل الهجره الى الداخل ممايحدث خلل في تركيبة القريه الاجتماعيه وبالتالي تتحول الاسر المسالمه الى بناء جديد ياخذ مفهوم (القبيله) التي غالبا مايكون العقد الاجتماعي بينهما هو اقتسام مصالح الاقليات والهيمنه على مواردها وقد لاتنشا القبيله اصلا من عوامل وراثيه بقدر ماهي تجمع (استبدادي) ليس لعامل فحص (الحمض النووي ) كلمة فيه بقدر ماهي جينات تتحرك بدافع السلب والنهب وبالتالي تتحطم معها بنية القريه المسالمه وتكون الكلمة الفصل لثقافة الهيمنه وتصبح القريه /الامه واقعه تحت سيطرة مجلس الوحوش التي تجرات فيه الارانب في يوم من الايام بالمطالبه بحقوقها فقالت لها الاسود :ارينا مخالبك كما ورد باسطورة (انتيشاس)وقد تغذيها رؤية مسؤول القريه كعنصر مهم في بقاء الفوضى الفكريه وكسد منيع بوجه تحولات التعايش على اسس تنظيمات اكثر حضارة 00
وهنا تنشا حاجة القريه الى ترسيخ مفاهيم جديده للتعايش وتحقيق السلم عن طريق ترسيخ مبادئ العدل والمساواه واعلاء القيم الروحيه لدى الانسان ومحاولة انتشاله من عالمه الارضي ليتعلق بعالمه السماوي عن طريق تعاليم روحانيه تخلص الانسان من سلوكه الحيواني وتهذبه عن طريق الايمان المطلق بماجاءت به ,ومع الاقتناع بهذه التعاليم تنشا (قوه ثانيه) تتبنى هذا النهج لها مؤسساتها الخاصه وادواتها التشريعيه والتنفيذيه وتنحسر امامها القوه الاولى (البدائيه) بل وتعضدها فتنصهر من خلالها الفوارق بشكل مؤقت قد لاتكون عن قناعه تامه ولكن لان هناك مصلحه في اعطاء فرصه لخوض تجربه جديده لتلك القوى الكامنه والتعايش معها الى حين وتظهر صحة النظريه في ان تلك القوى (الكامنه) كانت في حالة هدنه مع التطورات الاجتماعيه والافكار الجديده سرعان ماتطل براسها عندما تتسع الفجوه التاريخيه بين زمن المعلم الاول وتابعيه بحيث تتداخل التعاليم الروحيه التي كانت تضبط حركة المجتمع وتتشعب الى تعاليم عامه اخذا كلامن الاتباع منها بطرف ويقوم بتوظيفها بمايخدم مصالحه السياسيه والتجاريه وبالتالي نشات قوى اكثر دمويه ولم يعاد هناك سوى لغة الدم واستعراض القوه التي عثت بالارض فسادا وهي صاحبة الكلمة الفصل في كل حادثه سياسيه اوراي فكري وعند كل هيمنه ينشا مااسماه ابن خلدون (التوازن الاكراهي ) الذي يثمرعن تعاون مؤقت سرعان ماتتحرك من الداخل والخارج قوى اللاتوازن او الاختلال من جديد من خلال عامل واحد هو ضعف الشوكه او العصبيه وتبدأحروب الرده بدأ بالكلام وليس انتهاءا بحرب (المواقع) في الفضاء0
وهنا تنشا حاجة القريه المتوسعه والتي تعاني من ترهل اجتماعي وعمراني وتوسع في المفاهيم والمدركات الى حاجتها الملحه الى ان تكون دوله بعدما كانت مجتمع متصادم سياسيا ودينيا وقبليا في كثير من الاحيان اذ ان الضروره تقول انه لامجتمع بلادوله ولادوله بلامجتمع خصوصا وان تلك الحقب التي مرت على الامه خلال طور (القوتين) ونشات باسمهما مجازا مايسمى (دولا) هي ليست كذلك انما هي عباره عن (تجمعات) سكانيه تحريضيه على الاخرفقط ليس لها حدود الدوله بقدر ماتكون حدودها هي ظهور الخيل والبغال والحميرولهذا تظهر سرعة انكماشها مع الخور الذي أصاب ادواتها 0
وهذه الدوله من حتميات بقاءها ان تكون بعيده عن عوامل الجذب لطرف دون اخر على هدي من التعاليم الروحيه العامه التي بقيت في نفوس العامه دون ان تتعرض للتجديف من قبل المختصين ويحمي كل ذلك قانون صارم يقف امامه سكان القريه /الدوله بالتساوي ويمكن ان تنتظم حياة سكان القريه بوجود الوازع الذي لايشترط فيه ان يكون( دينيا) فقد تنتظم حياة المجتمع دون الوازع الديني كماقال (ابن خلدون) وهذا الوازع هو الحاكم او (النظام العام )0
وهذه القوه ألثالثه هي التي تفصل الانسان كونه مسؤولا عن عمارة الارض في جهده وجبروته عن فكره الذي قد يؤدي به الى ان يتفحص وجه جاره ويغوص في اعماق فكره الانساني ليثبت انه مماثل لرؤاه فتنشغل يده العامله وتنساق وراء الفكره التي تلهييه عن مادته الاولى وفكرة وجوده وهي العمل 0
وهذه القوه ألثالثه المنظمه هي الضمانه لحقوق الاقليات وعدم اذابتها في طوفان الاكثريه التي من شانها صياغة القوانين التي تحافظ على مصالحها الاقتصاديه وهي المخلصه من انتظار الوهم /المخلص الذي قد يكون في رحم السماء لم يولد بعد او في السرداب لديه عسله وماؤه 0
والقوه ألثالثه هي التي تجعل افراد القريه ينشأون على فكره الدوله العادله دولة القانون 00دولة البناء 00
التي تظهر حاجتها الملحه كلما اتسعت الرقعه الاجتماعيه والسياسيه وتتسع فيها البنى الفكريه بحيث لاتطغى الرؤيه الغضه على الرؤيه الهرمه التي كانت تشعر بحصانة الفكره وصلابتها 0
وتظهر تجلياتها على الارض عندما يكون عنوانها العريض لاتبني لك بيتا في السماء على انقاض بيت جارك)
وامريكا صاحبة القوه الفكريه ألثالثه التي اخرجت من قمقها بعدما شعرت انها قد تقع رهينة لاملاءات القوتين فسعت تذرع الارض لزرع قيمها الجديده كقوه ثالثه لاتؤمن بايدلوجيا الصراع -عندما تحاول ان تؤسس لها وطنا مدعاة للتشظي –بقدرايمانها بلغة المصالح التي ياتي بها الاستقرار ويدمرها النزاع 000ونجحت في جعل القوتين اكثر رسوخا على ارض بعيده عنها لان وجودهما في مكان ما ضمانه استراتيجيه لتحقيق الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لها ولينشغل الاخرون بقواتهم التي ستنخراجسادهم وستلقي بهم في غياهب الجهل والفوضى 000
هل نقول ان القوه ألثالثه هي :الليبراليه المؤسلمه (كمنزلة بين المنزلتين) الحكم للسيد التاريخ المستقر وشبحه المضطرب 0
#7790 [السناتور]
01-21-2011 08:24 AM
انا مع راي السنتار مشارؤكه رقم 2 هذا الكلام الصحيح
اما الكلام عنمنسرق قمه العيش في الدول العربيه فهم الذين يتبجحون بالاصلاح
وحقيقتهم انهم على امور ماليه يلهفونمنها او يلهفون غيرهم وكله خرطي بخرطي
#7810 [اعايد]
01-21-2011 06:52 PM
مشكور اخي عمري
والشكر كذلك لعرعر اليوم صحيفة رائدة ومحافظة 
#7885 [وجهة نظر ]
01-23-2011 11:21 AM
اللي اسقط زين العابدين لانه يخاف من مرته فيقولون لك انها هي اللي تدير البلاد
#8043 [ابوفايز]
01-27-2011 09:26 AM
اخي الفاضل عمري رحيل اشكر لك على سعة صدرك واشكر موصولا
للاخ ناصح على توضيحه لبعض النقاط التي وردت في مقالك اخي الكريم عمري
والفيتها مناقشة اخوية هادفة مدعمة بالدليل الشرعي
وهنا احببت اضيف كلام قيم لسماحة شيخنا ابن باز رحمه الله رحمة واسعة :
على شطر بيت الشاعر أبو القاسم الشابي :
\"إذا الشعب يوما أراد الحياة..... فلا بد وأن يستجيب القدر \"
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
أن الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :
أولها : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون وعلم أحوال عباده وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شؤونهم
ثانيها : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه قال تعالى : {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ} (4) سورة ق
ثالثها : الإيمان بمشيئته النافذه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى : { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء*} (18) سورة الحـج ،{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (29) سورة التكوير
رابعها : خلقه سبحانه لجميع الموجودات لا خالق غيره ولا رب سواه ، قال تعالى \" الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير \" انتهى كلامه رحمه الله .
إذن يفهم من هذا أن الاستشهاد بهذا البيت وإشعاره واتخاذ قصيده مطلعها ذلك البيت مثلا فيه انحراف عقدي
والله تعالى يقول : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (29) سورة التكوير
فالخلق هو الخاضع لمشيئة الله عز وجل ، وليس قدر الله الذي هو إرادته ومشيئته من يخضع لإرادة البشر
وبيت الشعر هذا فيه تألي على الله عز وجل ، وكأن ارادة الشعوب تفوق ارادة الله ، عياذا بالله
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم \" إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء \"
فينبغي التحذير والتنبيه من إشعار هذا البيت ، أو الاستشهاد به ، أو اتخاذه مثلا يضرب ، أو يتشبه به لتسلم للمسلم عقيدته
وقد رد الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله على الشاعر او صحح قصيدة الشاعر
اذا الشعب يوما اراد الحياة وجاء بمقتضيات القدر
او
اذا االشعب يوما اراد الحياة وجاء باسباب القدر
هذا ما احببت ان اوضحه للاستفاده
#8110 [عمري ]
01-29-2011 12:32 PM
اخي العزيزابو فايز000ولكن على ماذكره الدوسري فان البيت يكون مكسورا
ولو قال :
اذا الشعب يوما اراد الحياة
وامن بالله ثم القدر
فان قال كن كان من
مقتضى الامر حين امر
والله اعلم
|
تقييم
|
|
