من منا يجزم بأنة ليس عرضة لهذا المرض من منا لا يعتقد أنة يوما من الأيام أن يمر بنفس حالهم عافانا الله وإياكم

قرأت بأن أصدقاء المرضى ومدير عام الشئون الصحية تفقدوا مرضى الصحة النفسية للإطلاع على سير العمل وحال المرضى فيه ويشكرون على هذه الفته الكريمة
كلامي لا يدل بأن هناك تقصير من أعضاء الصحة النفسية ولا الطاقم الفني بالعكس نسمع بأنهم يبذلون قصار جهدهم لينعم المريض بالراحة والطمأنينة بالمصحة
ولكن بدأت لي عدة أمور وأتساءل لماذا لا تعمل فيها الشؤون الصحية وهي لا تكلف سوى الرفع للجهات المعنية والطلب ونعلم بأن حكومة خادم الحرمين وسمو أمير المنطقة داعمين وبقوة لقطاع الصحة

الفكرة تتمحور على وضع قسم خاص للعلاج بالرقية الشرعية وفتح قسم خاص لأمراض المخدرات مع وجود قسم لنشر أضرار المخدرات ويدعم بفريق استشاري يجيد التعامل مع مثل هذه الحالات ومركز إعلامي للتعريف بالمرضى النفسيين ولتغير النضرة السلبية عند عامة الناس مع وجود توعية لأسرة المريض

وأيضا وجود فريق متابع لكل الحالات التي تخرج إما لفترة أو لخروجه نهائيا ويكون متابع للحالة ولو لفترة ليحس المريض بالاهتمام والمتابعة

أنا لا املك الخبرة الكافية بأمور الصحة النفسية ولكن الذي أعرفه إن المرض النفسي يختلف عن المتعاطي الذي خلفته المخدرات لعقلية المتعاطي والدليل نجاح مستشفى الأمل التخصصي لمثل هذه الحالات ووضع خطة نجح القائمون عليها بوضع آلية من استشاريين وأطباء متخصصين وأيضا متعاطيين سابقين للأشراف على الحالات وتوعيتهم

أتنمى من مدير الشئون الصحية ومن أعضاء أصدقاء المرضى أعطاء الفرصة للمرضى النفسيين أن يعيشوا حياة أسوة بالأصحاء ومتى تكمن هذه الأمور إذا وجد الدعم من الشئون الصحية ومن كل من يهتم لهذه الفئة المنسية .

أكرر شكري للداعمين
الأستاذ ثاني بطي
والأستاذ منيف الدهمشي
الذين لهم بصمات واضحة ويأملون بان يقدمون ما هو لصالح هذه المنطقة
كل الشكر لكم