ما أن يحل شهر رمضان المبارك من كل عام يحل معه الإغراءات الدنيوية بكسب الملايين من القنوات الفضائية بوضع المسابقات للمشاهدين ووضع جوائز قيمة بهدف استغلال جيوب المتصلين من محبي الدنيا ، والكسب هنا غير مضمون فقد تتصل عشرات المرات ولم توفق ، إما أن تنتظر ساعات على الخط الهاتفي ثم ينقطع الاتصال أو عدم معرفة حل السؤال فتكون خسرت وقتك ومالك .
أما المسابقة المضمونة والمنزلة من رب العزة والجلال فالربح بها مضمون وأي ربح هذا إنه إضافة عمر إلى عمرك أنها تزيد على 80 عاماً لمن يوفق بها قال تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) فالفائز بها يكسب في الدنيا والآخرة أليست هذه المسابقة تستحق الاجتهاد والحرص عليها ولا خسران بذلك .
عزيزي القاريء أجتهد لطلب هذه الليلة تكسب الدنيا والآخرة وأترك مسابقات الكذب والدجل والمستوى الهابط في بعضها خاصة أن شهرنا الكريم أفل على الرحيل ولم يتبق إلا العشر الأواخر التي حثنا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأجتهاد فالربح بها لمن يوفقه الله تعالى لهذه الليلة المباركة مضمون ولا تخسر أي ماديات .

جعل الله لكم بها أوفر الحظ والنصيب وحقق لكم ولنا ادراك ليلة القدر آمين .
وفقكم الله للعمل الصالح وكافة أخواننا المسلمين في بقاع المعمورة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،