مما لاشك فيه بأن الجميع يطمح ويتسابق إلى مواكبة وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وخصوصاً الإدارات الحكومية .، وماشاهدناه في الآونة الأخيرة من قفزة ملحوظة انفردت بها الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية شيء مبهج يسر الناظرين بل وحتى المنظرين .

ليس مستغرباً أن تسعى هذه الإدارة في مسابقة الزمن حتى تحقق الرؤية وتحقق الأهداف المنشودة والمأمولة التي تعزز الثقة بين المواطن والصحة .

مانشاهده من تطور في القطاع الصحي في الحدود الشمالية ينم عن عمل دؤوب ومتواصل ، حيث أنه في الآونة الأخيرة شاهدنا نقله نوعية في المستوصفات الحكومية فأصبحت بمبانيها وعملها تنافس القطاع الخاص بل وتتغلب عليه في نواحي شتى ، ناهيك عن مستشفياتنا التي أصبحت ( فايف ستار ) من ناحية التجهيز الذي يعتبر على أعلى طراز ، كذلك تراجع الأخطاء الطبية بل انتفائها وتداركها من قبل القائمين على صحتنا وذلك بالتعاقد مع بعض أصحاب الخبرات واستقطابهم للعمل بمستشفياتنا من مستشفيات كبرى بل وتخصصية كل هذا الحاصل لم يأتي من فراغ بل بالعمل المستمر والخطط المدروسة والرؤية الطموحة ، وخصوصاً إعطاء الكوادر الشبابية الشمالية الفرصة بالنهوض بمنطقتهم بترأسهم أغلب الأقسام ، ومنها ايضاً نبذ المركزية من قبل المسؤولين في صحتنا الشمالية ، كذلك من أسباب التميز في هذا القطاع صقل الكوادر العاملة بالدورات وإعطائهم الفرصة بحضور الندوات والمؤتمرات الداخلية منها والخارجية ، والعمل بروح الفريق الواحد ، فالإنجاز يعتبر للجميع ، والدليل على ذلك حصد القطاع الشمالي سبع جوائز على مستوى المملكة في شتى المجالات العمرانية والكوادر المتميزة القيادية.

فدور القطاع الصحي لدينا على أكمل وجه لأنهم تعلموا من الأخطاء السابقة وكانت لديهم تغذية راجعة قوية بقيادة العراب عبدالله ولمان العازمي ورفاقه .
أخيراً..

- (هناك من يقف خلف كل هذه الإنجازات وبصماته واضحة وجلية في المنطقة منذ قدومه وحتى هذه الساعة تحية إجلال وتقدير نرفعها بصوت واحد لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان قاد الدفه وحصل التميز )

سالم الموط