إن المتمعن في منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي يجد لها دور عظيم في تحسين الأداء المدرسي والإشرافي والسبب في التذمر منها هوإقحامها للميدان بكثرة المؤشرات مما يجعلها تظل الطريق في تحقيق هدفها وهو تجويد الأداء وكان من المفترض أن تطبق في الميدان التعليمي تدريجيا حسب الأهم فالمهم وليس كليا ويعاد النظر في وضع باقي المؤشرات فهي افتقدت إلى عنصر التدرج في التطبيق ارتباطا بتحقيق الهدف.

وحاولت في هذا المقال أن أسلط الضوء على مؤشر الزيارات التشخيصية، فلهذا المؤشر دور عظيم في تجويد أداء المعلم والمشرف معا فمن خلال الزيارة التشخيصية المشرف يزور ليشخص لأن مهمته تقديم الدعم للمعلمين وتنميتهم مهنيا وتمكينهم من الارتقاء بعمليات التعلم والتعليم والمشاركة في تحسين البرامج التعليمية وتجويد أداء الطلاب وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بكفاءة عالية، أما دور المعلم فهو تحسين أداء لمخرج التعليمي فينبغي على المعلم أن يبذل قصارى جهده في تجويد تحصيل الطلاب لأنه يتعامل مع طلاب ذوي فروق فردية مختلفة فكلما كان أداء المعلم التدريسي متميزًا مراعيا بذلك الفروق الفردية انعكس ذلك على أداء طلابه وإذا كان أداء الطلاب متدني فان ذلك ينعكس سلبا على أداء المعلم ومن هنا يبرز دور المشرف التربوي في تشخيص مكامن الخلل والعمل على علاجها وتوجيه الأداء نحو الاتجاه السليم.

المشرفة التربوية غالية محمد الشمري