ليستمر الحوار الذي ينتمي الى رسوم العماله وما يجب عليهم من مدفوعات وهي ١٠٠ريال مقابل خدمات تقدمها الدوله دون ان يستشعرها احد وكانت تغض الطرف عن مطالبتهم بدفعها من قبل الرسم ٣ريالات يوميه تعدل ١٠٠ ريال شهريا مقابل خدمه تعتبر قليله ما ان نشر مقال ((تطبيق الرسوم حق لنا ))حتى قامت الدنيا ولم تقعد فقد استنفر من لهم راي مخالف وفكر مناقظ وكان واجب الردعلى كل التساؤل لهم فهم لم ولن يكونو منصفين في دعم الفكره أيا كان طالما يطالبهم بالدفع حتى لوكان ١٠٠ريال يعني ٣ريالات في الشهر من الاسئله الغير منصفه
- لماذا فرضت على المرافقين وعلى العاملين ربما لكونهم ينعمون بنفس الخدمات التي ينعم بها ابن البلد وهي مكلفه طالما انه يعيش على هذه الارض وليس ذلك فقط للنظر للخدمات المقدمه ونفلسفها بطريقه واعيه فقولهم ان المستشفيات تاخذ منهم الكثير وتهبهم القليل لم يكن باقل مما ناخذ نحن السعوديين من خدمات فهم لديهم امكانيات للعلاج وتقدم لهم كل الخدمات الصحيه بتأمين او دونه وكثير يتجاوزون عن بعض القوانين في سبيل خدمتهم وهذا ليس حديث يفترى بل نشاهدة فمن الأجانب في الحي يذهبون الى المستوصفات الحكومية القريبه بعضهم لديه تأمين والبعض ليس لديه ويتجاوز عنهم دون تضجرنحن الان ليس لدينا عنصريه ولكن لدينا أحقية ولك ان تقيس هذا على نفسك أيها المقيم كيف بك في بلدك ولا تعيش كما يعيش الوافد اقل حق للمواطن
- ان الرسم الذي فرضته الدوله ليس لها فيه كثيرا فهو لك أيها المقيم لتنظر ان مبلغ ٣ريالات يوميا مقابل الخدمات التي تقدمها لك لوجدتها قليله في المقابل الذي تهبه منذ ان تستيقظ الى ان تنام فمثلا تحتاج الى الماء تقدم لك الدوله الماء دون عناء وكل التمديدات والمبالغ المقدمه مقابل وصول الماء لك ولحاجتك ويحتاج مبالغ ليست قليله من وصول خدمة الكهرباء لك في الشارع وفِي البيت الا تستحق ان تدفع عليها ريالا واحدا والصرف الصحي شركات النظافه مخلفاتك اين تلقيها ومن يحملها عنك الا يستحق ذلك ريال اخر لو فكرت فيها لوجدت ان الدوله قد قللت من العبا عليك ولم تطلب ١٠ريالات يوميا والتي ستكون فيما بعد مطلب
- انظر الى الغرب كم تدفع ضريبة هناك اذا كان لديك راتب ستقدم نصفه تقريبا ضريبة فلماذا هنا قامت الدنيا وامتعض الجميع على فكر اقتصادي سليم ١٠٠٪ انت منذ أن تصبح. الى ان تنام وانت ترى الخدمات المهدره لك ولا تنظرها بعين الاعتبار ولا حمدا ولا شكورا
- انا هنا اعتبر محايدة جدا وليس لي الا منظور الانتماء لوطني والذي اعلم يقينا ان هذا الامر الان تحتاجه اكثر من قبل وان القرار للصالح العام قرار حكيم
اذا حتى الجدل فيه ليس له اي فائدة فقط من باب إيضاح الصواب وذلك احد الواجبات التي نؤمن بها كعمل وطني منصف لجهود الوطن المعطاء