‏لم اختلق راي ولم أوجد فكر يعيدني فردا دون ان اكون فاعلا تحول المجتمع بفئاته بين الراضي بحياته قانعا بها وبين الساخط على حياته طامعا بالتغيير ليس هناك احدا لم يفكر في توجيه فكره نحو التطوير ولكن الاختلاف في الدعم النفسي لهذا التطوير بل وايضا المحفز له وقد يكون ذاتيا قام ذاك الموظف الضعيف الذي اراد ان يستحدث عملا يجمع منه دعم مادي يساعده على مواجهة الحياة بكل ما فيها من معاناه من وجهة نظره هو كان يحتاج دعم مادي فاخذ قرض يريد استثماره فشعر انه تسرع خاصه وقد بدد اغلب مافيه على انواع الاحتياجات ولجزء بسيط لا يساعده على القيام بنفس المشروع الذي قرره فتوقف وتوقفه لم يكن مقتنع به بل هو تفكير مستمر وسهرا عنيد عله يجد فيه نوع من الرضى النفسي كونه سقط في يده ولم يجد التفكير. الصحيح الذي كان مقتنع به حتى قبل نفاذ المبلغ الذي تسلفه عاش ايام مع الاحلام ونحن لدينا الكثير من هؤلاء للاسف لذى لابد ان نعيد النظر في هذا الشأن ونعيد قراءة افكارنا بشكل جيد لنستقي منها نوع الخطه التي نعول على إكمال خطواتها وليس تركها وكأنها فقط عنوان وباقي العمل نضعه في منعطف الاحلام انت كموظف يجب ان تحسب حساب المصروفات ولا تبالغ في التبذير ليمكنك من تحديد مستوى المصروف من المتوفر لديك وان تجزم ان تقف وقفة حازمه مع نفسك على ادراج مخططك ضمن التنفيذ والحزم هنا سقط بيده ايبقي مافي يده ويزيده على امد طويل ويكمل مشروعه او يبدد ما معه ويبقى على حاله ام يفكر بقدر ما لديه ولن يوجد مشروع بهذا المبلغ الزهيد من وجهة نظره لذلك يبدأ باعاده التفكير بسلبيه ليس لها نظير ويلقي بكل مالديه من إسقاطات على الناس المجتمع الفرص العمل الاسره والعديد العديد من اللوم الأكثر تنفيس لشخصه الذي فكر من علا ولم يبدأ من حيث هو وفشل فشلا ذريعا في تحقيق ما يريد هنا نقول له لزيادة دخلك بالاعمال والمشروعات يجب ان تكون بتخطيط وان يكتفي بما لديه من مال دون ان يحمل نفسه عبأ الدين والنبي عليه الصلاة والسلام عندما اخذ الدرهم وأشارا للشاب الفقير ان يشتري فاس وطلب منه ان يذهب الى السوق ويحتطب اذا لنا فيه قدوه عليه الصلاة والسلام فكونه يدل الشاب على السوق دليل واضع على المثابرة على العمل الجاد والسعي في طلب الرزق ثم سؤال الله التوفيق من قبل ومن بعد موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وجد عدد من الشباب يجلسون في المسجد للعباده والاعتكاف سألهم عن فعلهم وأخذا عصاه وضربهم وهو يقول ان السماء لا تمطر ذهب ولا فضه اذا تحفيز واضح لتبلغ غايتك اذا ثابرت في عملك تجد النتيجه ولينظم مشروع لايزيد فيه الدخل كثيرا حتى وقت ليس بالقصير ان تريد أضافه لك اذا ابذل جهد ومزيد من الصبر والمثابرة وتحفيز النفس على ذلك بعد التخطيط الواضح معالمه وان لا تبدأ بالخطوه الاولى قبل ان تعلم ماهي الخطوه الاخيره هنا تظهر الثمره ولكن قليله جدا كلما مر الوقت على مثابرته تلك وصبره سيجد ان الثمره تضاعفت وسيبارك الله جهوده وغدا اجمل باذن الله .
‏
بقلم
آمـال الضـويمـر